Q: If a widow remarries, which husband will she be with in Jannah?
A: Some Ahaadith mention that she will be with the husband who treated her the best in the world.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا عبيد بن إسحاق، ثنا سنان بن هارون، عن حميد، عن أنس، قال: قالت أم حبيبة: يا رسول الله، المرأة تكون لها الزوجان في الدنيا، يعني: يكون زوج بعد زوج، فيدخلون الجنة، فلأيهما تكون؟ قال: لأحسنهما خلقا .قال البزار: لا نعلم رواه عن حميد عن أنس إلا سنان، وهو كوفي ليس به بأس. (كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي، الرقم: 1980)
وقال مسدد: ثنا يحيى، عن أبي مكين، سمعت أبا مجلز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خيرت أسماء بنت سمي: أي أزواجك تختارين؟ فقالت: أختار فلانا- المتوفى عنها، وكان أحسنهم خلقا، وقد كان قتل عنها اثنان. قلت: له شاهد من حديث أنس، رواه البزار والطبراني ولفظه: قال: قالت أم حبيبة: يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا تعني: زوجا بعد زوج فيدخلان الجنة، فلأيهما تكون؟ قال: لأحسنهما خلقا. (إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري، الرقم: 5201)
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت...قلت: المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا، ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، من يكون زوجها منهم؟ قال: يا أم سلمة، إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا . قال: فتقول: أي رب، إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وقد تقدم طريق الكبير في سورة الرحمن، وفي إسنادهما سليمان بن أبي كريمة، وهو ضعيف. (مجمع الزوائد، الرقم: 18755)
وذكر أبو بكر النجاد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا سنان بن هارون، عن حميد، عن أنس أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان في الدنيا ثم يموتون ويجتمعون في الجنة لأيهما تكون. للأول أو للآخر؟ قال لأحسنهما خلقاً كان معها يا أم حبيبة. ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة وقيل: إنها تخير إذا كانت ذات أزواج. (التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي صــــ 993)
فتاوى محمودية 3/433
Answered by:
Checked & Approved: