Q: Does reciting Surah Waaqi'ah at night protect one from poverty?
A: Reciting Surah Waaqi'ah at night is prescribed in the sunnah, and one of the virtues of reciting it is that Allah Ta'ala will save one from poverty.
However, it should be borne in mind that these types of prophetic prescriptions are subject to certain conditions being found. If those conditions are found, then one will receive these special virtues (e.g. one adopts a life of taqwa and piety, refrains from sins and follows the mubaarak sunnah of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)).
Hence, if one recites this surah daily and has hope that Allah Ta'ala will grant one barakah in one's wealth and sustenance through reciting it, then insha Allah, one will be granted this virtue and blessing.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (الطلاق: 2-3)
عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه (سنن ابن ماجة، الرقم: 4022)
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها كل ليلة (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 2269)
(وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا، أي لم يضره فقر لما يعطى من الصبر الجميل والوعد الجزيل، أو لم يصبه فقر قلبي لما يعطى من سعة القلب والمعرفة بالرب والتوكل والاعتماد عليه، وتسليم النفس وتفويض الأمر إليه لما يستفيد من آيات هذه السورة، ويستفيض من بيان المعاني في الألفاظ التي لها، كالقوالب في الصورة، سيما ما يتعلق فيها بخصوص ذكر الرزق من قوله تعالى أفرأيتم ما تحرثون وقوله عز وجل وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون (وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها كل ليلة) وفي نسخة: في كل ليلة. (مرقاة المفاتيح، الرقم: 2181)
(من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا) هذا من الطب الإلهي وسبق أنه ينفع لحفظ الصحة وإزالة المرض قال البيهقي: وكان ابن مسعود يأمر بناته بقراءتها كل ليلة وقال الغزالي: سألت بعض مشايخنا عما يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة أليس المراد به أن يدفع الله به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة؟ فأجاب بأن مرادهم أن يرزقهم قناعة أو قوتا يكون لهم عدة على عبادته وقوة على دروس العلم وهذا من إرادة الخير لا الدنيا وقراءة هذه السورة عند الشدة في أمر الرزق وردت به الأخبار المأثورة عن السلف حتى عوتب ابن مسعود في أمر ولده إذ لم يترك لهم دينارا فقال: خلفت لهم سورة الواقعة اه. (فيض القدير، الرقم: 8942)
Answered by:
Checked & Approved: