Wearing the niqaab despite objections from one's family

Q: I am a 17 year old girl and I have a strong inclination to wear the niqaab. However, my father and grandmother said no. If I wear it, a bit of chaos will start in my household and I will be shouted and sworn at. I am okay with that but I don't know if it is better to wear the niqaab or to keep momentary peace in my family. 

A: To fulfil the obligations of Allah Ta'ala, you do not need to acquire the permission of any person, whether your father or anybody else. Just as in the case of wudhu and namaaz, it is not subject to your parents' or any person's consent. Allah Ta'ala's authority is supreme. 

When His authority and command is supreme, it is not subject to negotiation or any person's consent. Hence, adopt the niqaab despite the challenges. For you enduring the challenges, your thawaab will multiply. You are reaping immense benefit and reward.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (العنكبوت : 69)

وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وقال الحسن أفضل الجهاد مخالفة الهوى وقال الفضيل بن عياض وَالَّذِينَ جاهَدُوا فى طلب العلم لنهدينهم سبل العمل به. وقال سهيل بن عبد الله والّذين جاهدوا فى اقامة السنة لنهدينهم سبل الجنة وقال ابن عباس رضي الله عنهما والّذين جاهدوا فى طاعتنا لنهدينّهم سبل ثوابنا (التفسير المظهري 7/216)

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة (سنن الترمذي، الرقم: 1707)

عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. (مصنف ابن أبي شيبة، الرقم: 34406)

عن علي أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أي شيء خير للمرأة؟ فسكتوا، قال: فلما رجعت قلت: لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟ قالت لا يرين الرجال ولا يرونهن، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما فاطمة بضعة مني (البزار ، وأبو نعيم فى الحلية وضعف) (كنز العمال، الرقم: 46012)

عن أم سلمة قالت كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبى صلى الله عليه وسلم احتجبا منه. فقلنا يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال النبى صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه (سنن أبي داود، الرقم: 4112)

عن معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 486، قال العلامة الهيثمي في مجمع الزوائد، الرقم: 7718: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح)

عن أبي أمامة : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والخلوة بالنساء والذي نفسي بيده ما خلا رجل وامرأة إلا خل الشيطان بينهما و لأن يزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 7830، قال العلامة الهيثمي في مجمع الزوائد، الرقم: 7717 رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف جدا وفيه توثيق)

عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت (صحيح البخاري، الرقم: 5232)

 

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)