Q: Is it advisable to ask the opinion of the pious for suitable names by providing the names chosen by the husband and wife in order for him to choose or should one just choose an Islamic name with a good meaning?
A: Both are permissible.
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان ابن لأبي طلحة رضي الله عنه يشتكي ، فخرج أبو طلحة ، فقبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة ، قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم وهي أم الصبي : هو أسكن ما كان ، فقربت إليه العشاء فتعشى ، ثم أصاب منها ، فلما فرغ ، قالت : واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : (( أعرستم الليلة ؟ )) قال : نعم ، قال : (( اللهم بارك لهما )) ، فولدت غلاما ، فقال لي أبو طلحة : احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعث معه بتمرات ، فقال : (( أمعه شيء ؟ )) قال : نعم ، تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ، ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ، ثم حنكه وسماه عبد الله . متفق عليه ( رياض الصالحين ص33 (باب الصبر) ، صحيح البخاري 2/822 ، صحيح مسلم 2/208)
أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن وجاز التسمية علي ورشيد من الأسماء المشتركة ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى لكن التسمية بغير ذلك في زماننا أولى لأن العوام يصغرونها عن النداء
و في رد المحتار: قوله ( أحب الأسماء إلخ ) هذا لفظ حديث رواه مسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم عن ابن عمر مرفوعا قال المناوي وعبد الله أفضل مطلقا حتى من عبد الرحمن وأفضلها بعدهما محمد ثم أحمد ثم إبراهيم اه وقال أيضا في موضع آخر ويلحق بهذين الاسمين أي عبد الله وعبد الرحمنن ما كان مثلهما كعبد الرحيم وعبد الملك وتفضيل التسمية بهما محمول على من أراد التسمي بالعبودية لأنهم كانوا يسمون عبد شمس وعبد الدار فلا ينافي أن اسم محمد وأحمد أحب إلى الله تعالى من جميع الأسماء فإنه لم يختر لنبيه إلا ما هو أحب إليه هذا هو الصواب ولا يجوز حمله على الإطلاق اه وورد من ولد له مولود فسماه محمدا كان هو ومولوده في الجنة رواه ابن عساكر عن أمامة رفعه قال السيوطي هذا أمثل حديث ورد في هذا الباب وإسناده حسن اه وقال السخاوي وأما قولهم خير الأسماء ما عبد وما حمد فما علمته (رد المحتار 6/417)
Answered by:
Checked & Approved: