Q: I heard from an Arab Shaykh that although there are some Ahaadith regarding the virtues of the night of shab-e-baraa'at (15th Sha'baan), none of the Ahaadith are authentic. Accordingly, we don't need to attach special reverence and significance to this day or night. Is this true? If not, please provide the authentic Ahaadith.
A: There are many authentic Ahaadith reported regarding the virtues of the fifteenth night of Sha’baan (Shab-e-baraa’at). Hereunder are a few Ahaadith:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم رواه النسائي (الترغيب والترهيب 2/48)
Hazrat Usaamah bin Zaid (radhiyallahu anhuma) reports, "On one occasion, I asked Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), 'I do not see you fasting in any month as much as I see you fasting in Sha’baan.' Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) replied, 'The month of Sha’baan is that month which comes between Rajab and Ramadhaan. In this month, many people are negligent (of the virtues of this month). It (Sha’baan) is a month in which the actions of man are raised to Allah Ta’ala, and I desire that my actions be raised whilst I am fasting.'"
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه (الترغيب والترهيب 2/51)
Hazrat Mu’aaz bin Jabal (radhiyallahu anhu) reports that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said, "Allah Ta’ala focuses towards His creation (with mercy) on the fifteenth night of Sha’baan. Thereafter, He forgives His entire creation with the exception of those who ascribe partners with Allah Ta’ala and those who harbour malice for the creation."
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله قالت قلت يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان قال إن الله يكتب فيه على كل نفس ميتة تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم رواه أبو يعلى وهو غريب وإسناده حسن (الترغيب والترهيب 2/49)
Hazrat ‘Aaishah (radhiyallahu anha) reports that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) used to fast for the entire month of Sha’baan. Hazrat ‘Aaishah (radhiyallahu anha) said, "I enquired, 'O Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), is Sha’baan regarded as the most beloved month for one to fast in?' Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said, 'It is in this month that Allah Ta’ala decides who is going to pass away that year. I desire that the decision of my death take place at the time when I am fasting.'”
As far as the fast of Sha’baan is concerned, there are many authentic Ahaadith that give a clear description of how Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) fasted. Some Ahaadith explain that he fasted throughout the month of Sha’baan while other Ahaadith mention that he fasted for most of the month of Sha’baan.
Apart from this, it is proven that it was the mubaarak habit of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) to fast on the thirteenth, fourteenth and fifteenth of every month. In view of the above-mentioned Ahaadith, we understand that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) was fasting on the fifteenth day of Sha’baan.
Hence, since this day (the fifteenth) coincides with the fast of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), fasting on this day alone will also be permissible (though it is better for one to fast on the thirteenth, fourteenth and fifteenth).
As far as the Hadith that commands fasting on the fifteenth day of Sha’baan is concerned, though it is regarded as very weak according to the Muhadditheen, practicing upon it will be permissible since it comes within the purview of the other authentic Ahaadith which explain the fasting of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam).
Furthermore, it is authentically reported in the Hadith that when Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) was asked the reason for him fasting during the month of Sha’baan, he said, “In this month of Sha’baan, the book of deeds of a person (in which the entire year's actions are recorded) is raised to Allah Ta’ala, and I desire that my deeds also be raised in the condition that I am fasting."
From this Hadith, we understand that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) was fasting on the fifteenth of Sha’baan since the fifteenth night is the occasion when the actions are raised to Allah Ta’ala as is understood from other Ahaadith.
Hence, from the above-mentioned proofs, it is evident that there is no harm in one fasting on the fifteenth of Sha’baan.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب (سنن الترمذي، الرقم: 739)
وفي رواية للنسائي قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان كان يصومه أو عامته (الترغيب والترهيب 2/50)
وفي رواية للبخاري ومسلم قالت لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وكان يقول خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وكان أحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ما دووم عليها وإن قلت وكان إذا صلى صلاة داوم عليها (الترغيب والترهيب 2/50)
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان رواه الترمذي وقال حديث حسن وأبو داود ولفظه قالت لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان كان يصله برمضان (الترغيب والترهيب 2/50)
حدثنا الحسن بن علي الخلال قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر (سنن ابن ماجة، الرقم: 1388)
حدثنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن فراس المكي حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق حدثنا ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها فإن الله تعالى يقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من سائل فأعطيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا علي بن حمشاذ حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا الحسن بن علي الحلواني فذكره بإسناده وذكر فيه لفظ النزول وقال بدل السائل ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا غير أنه قال عن محمد بن عبد الله بن جعفر عن أبيه ولم يذكر عليا قال إبراهيم بن أبي طالب حدثنا إبراهيم بن محمد مولى زينب بنت جحش (شعب الإيمان للإمام البيهقي، الرقم: 3542)
قال السيوطي رحمه الله كتصانيف البيهقي فقد التزم أن لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعا . انتهى. (تدريب الراوي 1/237 )
وقد اعتمد السيوطي وابن عراق رحمهما الله على قول البيهقي هذا.
قال السيوطي رحمه الله حدثنا علي بن محمد البصري أنبأنا مالك بن يحيى أبو غسان حدثنا علي بن عاصم عن الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كلم الله موسى يوم الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه فقال له موسى يا رب ما هذا كلامك الذي كلمتني به قال يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسن كلها وأنا أقوى من ذلك فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا يا موسى صف لنا كلام الرحمن قال سبحان الله الآن لا أستطيعه قالوا فشبه لنا قال ألم تروا إلى صوت الصواعق التي تقتل فإنه قريب منه وليس به لبس بصحيح والفضل متروك قلت في الحكم بوضعه نظر فإن الفضل لم يتهم بكذب وأكثر ما عيب عليه الندرة وهو من رجال ابن ماجه وهذا الحديث أخرجه البزار في مسنده حدثنا سليمان بن موسى حدثنا علي بن عاصم به وأخرجه في كتاب الأسماء والصفات وهو قد التزم أن لا يخرج في كتابه حديثا يعلم أنه موضوع وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره وقد التزم أن يخرج فيه أصحّ ما ورد ولم يخرج حديثا موضوعا ألبتة وأخرجه أبو نعيم في الحلية وله شاهد عن كعب موقوفا أخرجه عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في تفاسيرهم والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي في الأسماء والصفات ولبعضه شاهد عن محمد بن كعب القرظي موقوفا أخرجه ابن جرير وابن المنذر وأخرجه عن أبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية موقوفا وأخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في المستدرك وصححه والله أعلم. (اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/12)
قال الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله في بعض أجوبته إذا علمتم بالحديث أنه في تصانيف المنذري صاحب الترغيب والترهيب فارووه مطمئنين. (التعليقات الحافلة على الأجوبة الفاضلة صـ 120)
(شعبان بين رجب وشهر رمضان تغفل الناس عنه) أي عن صومه (ترفع فيه) أي في ليلة النصف منه (أعمال العباد) للعرض على الله (فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم) أي فأحب أن أصوم شعبان لذلك (التيسير بشرح الجامع الصغير للعلامة المناوي رحمه الله 2/77)
عن عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس، قال: تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، قال: إن الرجل لينكح، ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى (شعب الايمان للإمام البيهقي رقم 3558)
روى البغوي عن محمد بن الميسرة بن الأخفش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقطع الآجال من شعبان الى شعبان حتى ان الرجل لينكح ويولد له ولقد اخرج اسمه فى الموتى- وروى ابو الضحى عن ابن عباس ان الله يقضى الاقضية فى ليلة النصف من شعبان ويسلمها الى أربابها فى ليلة القدر. (التفسير المظهري للقاضي ثناء الله 8/368)
وذكر الآلوسي في روح المعاني رواية عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ما نصه: إنه رضي الله عنه قال: تقضى الأقضية كلها ليلة النصف من شعبان وتسلم إلى أربابها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. واعترض بما ذكر على الاستدلال بالظواهر على أن الليلة المذكورة هي ليلة القدر لاليلة النصف من شعبان ومن تدبر علم أنه لا يخدش الظواهر- انتهى. وبه قال شيخنا التهانوي في بيان القرآن، وإنه هذا على تقدير ثبوت ما رأى في ليلة البراءة من الأخبار.
فحاصل الكلام: إن الصحيح الذي اعتمد عليه الجمهور من المفسرين والمحدثين والذي هو ظاهر القرآن حيث قال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. هو أن المراد بالليلة المباركة في آية الدخان هي ليلة القدر في شهر رمضان، لا ليلة النصف من شعبان. وما روي من الأحاديث والأخبار في فضل ليلة النصف من شعبان فهذا أمر مستقل لا يتعلق ثبوته بهذه الروايات، وهي وإن كانت لا تخلو عن ضعف ولكنها قد تشدت بتعدد الطرق وقبول جمع من العلماء، ومثل هذا يعمل به في فضائل الأعمال. والله أعلم (أحكام القرآن للعلامة محمد شفيع عثماني رحمه الله 4/193)
فتاوى محمودية (15/226)
Contemporary fataawa of Mufti Taqi Usmani (pg. 107)
Answered by:
Checked & Approved: