Q: How can I stop stray thoughts from coming into my mind while performing salaah? What is the best way to concentrate in salaah?
A: You may engage your mind in another thought. For example, in the thought that Allah is watching you. The thought has to be refreshed all the time as it may fade away. Alternately, you may think that this is your last namaaz and thereafter you are going to be standing before Allah Ta'ala for your reckoning. Similarly, you could imagine the Ka'bah before you and the special blessings of Allah Ta'ala descending upon the Ka'bah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
حـٰفِظوا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلوٰةِ الوُسطىٰ وَقوموا لِلَّـهِ قـٰنِتينَ ﴿البقرة: ٢٣٨﴾
قَد أَفلَحَ المؤمِنونَ ﴿١﴾ الَّذينَ هُم فى صَلاتِهِم خـٰشِعونَ ﴿المؤمنون:٢﴾
وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخـٰشِعينَ ﴿٤٥﴾ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُلـٰقوا رَبِّهِم وَأَنَّهُم إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿البقرة:٤٦﴾
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه رواه الطبراني في الأوسط (الترغيب والترهيب، الرقم: 584)
عن أبي أيوب، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله علمني، وأوجز، قال: إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه، وأجمع اليأس عما في أيدي الناس (سنن ابن ماجة، الرقم: 4171)
عن الفضل بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتخشع، وتضرع، وتمسكن، وتقنع يديك، يقول: ترفعهما إلى ربك، مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب يا رب، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهي خداج (سنن الترمذي، الرقم: 385)
(وتخشع) : التخشع: السكون والتذلل، وقيل الخشوع قريب المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البصر والبدن والصوت، وقيل: الخضوع في الظاهر، والخشوع في الباطن، والأظهر أنهما بمعنى لقوله عليه السلام: لو خشع قلبه لخشعت جوارحه، قال ابن الملك: وهو أي: الخشوع في الظاهر والباطن طمأنينة الرجل، بحيث لا يتحرك ولا يلتفت يمينا ولا شمالا اهـ. والخشوع من كمال الصلاة، قال تعالى: قد أفلح المؤمنون - الذين هم في صلاتهم خاشعون. وفي قوله: تخشع إشارة إلى أنه إن لم يكن له خشوع، فيتكلف ويطلب من نفسه الخشوع ويتشبه بالخاشعين، (وتضرع) : أي إلى الله، في مختصر النهاية: التضرع التذلل والمبالغة في السؤال (وتمسكن) : وهو إظهار الرجل المسكنة من نفسه، قاله ابن الملك، أو معناه طلب السكون إلى الله وأمره وحكمه وقضائه وقدره، أو اطمئنانه بذكره، قال المظهر: قوله: تمسكن من المسكين مفعيل من السكون لأنه يسكن إلى الناس، وزيادة الميم، في الفعل شاذ، ولم يروها سيبويه إلا في هذا، وفي تمدرع، نقله الطيبي، وقيل تمسكن من السكينة، وقيل: معناه السكون والوقار، والميم زائدة فيهما(مرقاة المفاتيح 2/521)
قلت واختلف في أن الخشوع من أفعال القلب كالخوف أو من أفعال الجوارح كالسكون أو مجموعهما قال في الحلية والأشبه الأول وقد حكي إجماع العارفين عليه وأن من لوازمه ظهور الذل وغض الطرف وخفض الصوت وسكون الأطراف (رد المحتار 1/641)
Answered by: