Q: While performing salaah, I am overcome by stray thoughts. When I realise that I am in salaah, I divert my mind from these thoughts and try to concentrate. How can I rectify this problem?
A: Ignore these stray thoughts. One easy method to acquire khushoo' in salaah is that you should absorb your mind in the thought that you are standing before Allah Ta'ala, and Allah Ta'ala, the Almighty, is watching every action of yours. If possible, you should learn the meaning of the surahs you generally recite in your salaah, and at the time of recitation, reflect over their meaning.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
قَد أَفلَحَ المؤمِنونَ ﴿١﴾ الَّذينَ هُم فى صَلاتِهِم خـٰشِعونَ ﴿المؤمنون:٢﴾
حـٰفِظوا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلوٰةِ الوُسطىٰ وَقوموا لِلَّـهِ قـٰنِتينَ ﴿البقرة: ٢٣٨﴾
وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخـٰشِعينَ ﴿٤٥﴾ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُلـٰقوا رَبِّهِم وَأَنَّهُم إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿البقرة:٤٦﴾
عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك (صحيح البخاري، الرقم: 50)
عن الفضل بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتخشع، وتضرع، وتمسكن، وتقنع يديك، يقول: ترفعهما إلى ربك، مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب يا رب، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهي خداج (سنن الترمذي، الرقم: 385)
(وتخشع) : التخشع: السكون والتذلل، وقيل الخشوع قريب المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البصر والبدن والصوت، وقيل: الخضوع في الظاهر، والخشوع في الباطن، والأظهر أنهما بمعنى لقوله عليه السلام: لو خشع قلبه لخشعت جوارحه، قال ابن الملك: وهو أي: الخشوع في الظاهر والباطن طمأنينة الرجل، بحيث لا يتحرك ولا يلتفت يمينا ولا شمالا اهـ. والخشوع من كمال الصلاة، قال تعالى: قد أفلح المؤمنون - الذين هم في صلاتهم خاشعون. وفي قوله: تخشع إشارة إلى أنه إن لم يكن له خشوع، فيتكلف ويطلب من نفسه الخشوع ويتشبه بالخاشعين، (وتضرع) : أي إلى الله، في مختصر النهاية: التضرع التذلل والمبالغة في السؤال (وتمسكن) : وهو إظهار الرجل المسكنة من نفسه، قاله ابن الملك، أو معناه طلب السكون إلى الله وأمره وحكمه وقضائه وقدره، أو اطمئنانه بذكره، قال المظهر: قوله: تمسكن من المسكين مفعيل من السكون لأنه يسكن إلى الناس، وزيادة الميم، في الفعل شاذ، ولم يروها سيبويه إلا في هذا، وفي تمدرع، نقله الطيبي، وقيل تمسكن من السكينة، وقيل: معناه السكون والوقار، والميم زائدة فيهما (مرقاة المفاتيح 2/521)
قلت واختلف في أن الخشوع من أفعال القلب كالخوف أو من أفعال الجوارح كالسكون أو مجموعهما قال في الحلية والأشبه الأول وقد حكي إجماع العارفين عليه وأن من لوازمه ظهور الذل وغض الطرف وخفض الصوت وسكون الأطراف (رد المحتار 1/641)
Answered by:
Checked & Approved: