Q: Is it permissible for one to split the two fasts of Muharram by fasting on the 9th and 11th without fasting on the 10th?
A: The 10th of Muharram is the day of Aashura. The virtues of Aashura mentioned in the Hadith are for the one who fasts on the 10th (together with fasting one day before or one day after). We should thus fast on the 9th and 10th or on the 10th and 11th of Muharram.
If one fasts on the 9th and 11th and does not fast on the 10th, he will not receive the virtues of fasting on the day of Aashura, though his fasts will be valid.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه (صحيح البخاري، الرقم: 2004)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما (السنن الكبرى للبيهقي، الرقم: 8667)
(ونفل كغيرهما) يعم السنة كصوم عاشوراء مع التاسع
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: قوله ( يعم السنة ) قدمنا في بحث سنن الوضوء تحقيق الفرق بين السنة والمندوب وأن السنة ما واظب عليها النبي أو خلفاؤه من بعده وهي قسمان سنة الهدى وتركها يوجب الإساءة والكراهة كالجماعة والأذان وسنة الزوائد كسير النبي في لباسه وقيامه وقعوده ولا يوجب تركها كراهة والظاهر أن صوم عاشوراء من القسم الثاني بل سماه في الخانية مستحبا فقال ويستحب أن يصوم يوم عاشوراء بصوم يوم قبله أو يوم بعده ليكون مخالفا لأهل الكتاب ونحوه في البدائع بل مقتضى ما ورد من أن صومه كفارة للسنة الماضية وصوم عرفة كفارة للماضية والمستقبلة كون صوم عرفة آكد منه وإلا لزم كون المستحب أفضل من السنة وهو خلاف الأصل تأمل (رد المحتار 2/374)
Answered by:
Checked & Approved: