Q: Whilst I was a non-Muslim I was involved in fraud, scams and conned a few people. Now that I have accepted Islam, I heard that Islam erases all previous sins. Will I be accountable for these sins as well since they relate to the rights of people?
A: Through accepting Islam, all the sins and impermissible actions one had committed while being a kaafir will be forgiven. However, the rights of people that one had usurped (whether usurped from Muslims or non-Muslims) will have to be returned. Hence all outstanding loans, debts or stolen wealth will have to be returned to their rightful owners.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن بن شماسة المهري قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت يبكى طويلا وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنه يقول يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا قال فأقبل بوجهه فقال إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إني قد كنت على أطباق ثلاث لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته منه فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي قال مالك يا عمرو قال قلت أردت أن أشترط قال تشترط بماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي (رواه مسلم #121)
قال الشيخ التوربشتي من أئمتنا رحمهم الله الإسلام يهدم ما كان قبله مطلقا مظلمة كانت أو غيرها صغيرة أو كبيرة وأما الهجرة والحج فإنهما لا يكفران المظالم ولا يقطع فيهما بغفران الكبائر التي بين العبد ومولاه فيحمل الحديث على هدمها الصغيرة المتقدمة ويحتمل هدمهما الكبائر التي تتعلق بحقوق العباد بشرط التوبة عرفنا ذلك من أصول الدين فرددنا المجمل إلى المفصل وعليه اتفاق الشارحين وقال بعض علمائنا يمحو الإسلام ما كان قبله من كفر وعصيان وما ترتب عليهما من العقوبات التي هي حقوق الله وأما حقوق العباد فلا تسقط بالحج والهجرة إجماعا ولا بالإسلام لو كان المسلم ذميا سواء كان الحق عليه ماليا أو غير مالي كالقصاص أو كان المسلم حربيا وكان الحق ماليا بالإستقراض أو الشراء وكان المال غير الخمر وقال ابن حجر الحج يهدم ما قبله مما وقع قبله وبعد الإسلام ما عدا المظالم لكن بشرط ما ذكر في حديث من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه مع ذلك فالذي عليه أهل السنة كما نقله غير واحد من الأئمة كالنووي وعياض أن محل ذلك في غير التبعات بل الكبائر إذ لا يكفرها إلا التوبة وعبارة بعض الشارحين حقوق المالية لا تنهدم بالهجرة والحج وفي الإسلام خلاف وأما حقوق العباد فلا تسقط بالهجرة والحج إجماعا ا ه (مرقاة المفاتيح 1/ 190)
قال الشامي : وحديث مسلم مرفوعا إن الإسلام يهدم ما كان قبله وإن الهجرة تهدم ما كان قبلها وإن الحج يهدم ما كان قبله لكن ذكر الأكمل في شرح المشارق في هذا الحديث أن الحربي تحبط ذنوبه كلها بالإسلام والهجرة والحج حتى لو قتل وأخذ المال وأحرزه بدار الحرب ثم أسلم لم يؤاخذ بشيء من ذلك وعلى هذا كان الإسلام كافيا في تحصيل مراده ولكن ذكر صلى الله عليه وسلم الهجرة والحج تأكيدا في بشارته وترغيبا في مبايعته فإن الهجرة والحج لا يكفران المظالم ولا يقطع فيهما بمحو الكبائر وإنما يكفران الصغائر ويجوز أن يقال والكبائر التي ليست من حقوق أحد كإسلام الذمي اهـ ملخصا وكذا ذكر الإمام الطيبي في شرحه وقال إن الشارحين اتفقوا عليه وهكذا ذكر النووي والقرطبي في شرح مسلم كما في البحر (رد المحتار 2/ 623)
Answered by:
Checked & Approved: