Q: About blood and wounds.
1. If I see blood stopped flowing from a wound can I perform wudu and salah knowing that either during wudu or during salah due to dabbing the wound blood will start flowing again?
2. I guess the same ruling applies to the case when blood wasn’t flowing but was on the top of the wound before salah and wudu?
3. If I don’t put any plaster on top of wound and perform salah, is it ok if blood is dabbed does it invalidate my salah?
4. if I don’t use any plaster and blood dabs my clothes during salah, is my salah valid, I mean is blood in this case najasa? Or salah is valid but clothes to be washed for next salah?
Please kidnly reply to each question, as I don’t use plasters, they have this glue on them which then has to be washed good for next wudu and I try to avoid it, I also don’t have them always around. Napkin is not possible to secure good always, so is it ok not to put anything on a wound and let the blood be dabbed and let the close be dabbed for this salah and wash them for another? What is the ruling here, I honestly don’t understand what breaks wudu, what breaks salah when it comes to blood and wounds? Kindly try to be detailed and precise in answers, because general answers create more questions sometimes.
A:
1. Why don't you cover it up with a plaster or bandage.
2. If the blood did not flow, the namaaz is valid.
3. No.
4. Blood that does not flow is not najis.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
قال محمد رحمه الله في الجامع الصغير: نفطة قشرت فسال منها ماء أو غيره عن رأس الجرح ينتقض الوضوء وإن لم يسل لا ينتقض الوضوء وشرط السيلان لانتقاض الوضوء في الخارج من غير السبيلين وهذا مذهب علمائنا الثلاثة رحمهم الله وإنه استحسان وقال زفر رحمه الله: إذا علا وظهر على رأس الجرح ينتقض وضوءه وهو القياس وأجمعوا على أن في الخارج من السبيلين لا يشترط السيلان ويكتفى بمجرد الظهور وجه الاستحسان ما روى تميم الداري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الوضوء من الدم السائل وعن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الوضوء من كل دم سائل والمعنى أن الحدث هو الخارج النجس وإنما يتحقق الخروج بالانتقال عن موضع النجاسة وإنما يتحقق الانتقال في غير السبيلين بالسيلان لأن بدن الآدمي موضع الدماء والرطوبات السائلة وإذا انقطعت الجلدة كانت الدماء بادية ظاهرة لا منتقلة عن موضعها كالبيت إذا انهدم كان الساكن فيه ظاهرا لا منتقلا عن موضعه بخلاف ما إذا ظهر البول عن رأس الإحليل لأن موضع البول المثانة لا رأس الإحليل فإذا ظهر على رأس الإحليل كان منتقلا عن موضعه بيقين أما ههنا بخلافه يوضحه أن ما يواري الدم من أعلى الجرح محله كان كمن سكن دارا (كان) ما يوازيه من الأعلى مكانه وحقا له وإذا كان ما يوازيه من الأعلى محلا له فبمجرد الظهور والعلو على رأس الجرح لا يتحقق الانتقال عن موضعه فلا يتحقق الخروج فلا يكون حدثا كما لو لم يسل عن رأس الجرح والأعيان الخارجة من النفطة كلها مثل الدم والقيح والصديد والماء سواء فقد تكون النفطة أولا دما ثم تنضج فتصير قيحا ثم تزداد نضجا فتصير صديدا ثم قد تصير دما وقد تكون ماء في الأصل (المحيط البرهاني 1/58)
وقال عليه الصلاة والسلام: الوضوء من كل دم سائل وقال عليه الصلاة والسلام: من قاء أو رعف في صلاته فلينصرف وليتوضأ الحديث وقال عليه الصلاة والسلام: يعاد الوضوء من سبع وعد منها القيء ملء الفم والدم السائل والقهقهة والنوم ويشترط السيلان في الخارج من غير السبيلين لأن تحت كل جلدة دما ورطوبة فما لم يسل يكون باديا لا خارجا بخلاف السبيلين (الاختيار لتعليل المختار 1/9)
(وما ليس بحدث) كالدم الذي ليس بسائل والقيء دون ملء الفم (ليس بنجس) بفتح الجيم ليس بنجاسة عند أبي يوسف وهو الصحيح عند صاحب الهداية وغيره وقال محمد: وهو نجس احتياطا واختاره أبو جعفر الهندواني وغيره فإن قيل: دم الاستحاضة والجرح الذي لا يرقأ ليس بحدث وهو نجس أجيب بأنا لا نسلم أنه ليس بحدث غايته أنه حدث لا يظهر أثره إلا بخروج الوقت (فتح باب العناية 1/44)
Answered by: