Q: After eating forgetfully, a fasting person intentionally ate, assuming that his fast had already broken. Does the fast now become nullified? If so, will qadha as well as kaffarah become waajib or only qadha?
A: The fast will now become nullified. Only qadha will be waajib.
(وإن أفطر خطأ) كأن تمضمض فسبقه الماء أو شرب نائما أو تسحر أو جامع على ظن عدم الفجر (أو) أوجر (مكرها) أو نائما وأما حديث رفع الخطأ فالمراد رفع الإثم وفي التحرير المؤاخذة بالخطأ جائزة عندنا خلافا للمعتزلة (أو أكل) أو جامع (ناسيا) أو احتلم أو أنزل بنظر أو ذرعه القيء ( فظن أنه أفطر فأكل عمدا ) للشبهة ... (قضى) في الصور كلها (فقط)
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: للشبهة) علة للكل قال في البحر وإنما لم تجب الكفارة بإفطاره عمدا بعد أكله أو شربه أو جماعه لأنه ظن في موضع الاشتباه بالنظير (رد المحتار 2/401)
لو أكل أو شرب أو جامع ناسيا وظن أن ذلك فطره فأكل متعمدا لاكفارة عليه (الفتاوى الهندية 1/206)
ولو أكل أو شرب أو جامع ناسيا أو ذرعه القيء فظن أن ذلك يفطر فأكل بعد ذلك متعمدا فعليه القضاء ولا كفارة عليه لأن الشبهة ههنا استندت إلى ما هو دليل في الظاهر لوجود المضاد للصوم في الظاهر وهو الأكل والشرب والجماع حتى قال مالك بفساد الصوم بالأكل ناسيا (بدائع الصنائع 2/100)
(ومن أكل في رمضان ناسيا وظن أن ذلك يفطره فأكل بعد ذلك متعمدا عليه القضاء دون الكفارة) لأن الاشتباه استند إلى القياس فتحقق الشبهة وإن بلغه الحديث وعلمه فكذلك في ظاهر الرواية (الهداية 1/127)
أكل ناسيا فظن الفطر ثم تعمد الأكل لا كفارة عليه وإن بلغه الخبر في الصحيح (الفتاوى البزازية 2/1)
(وأكل ناسيا) صومه (فظن أنه أفطر فأكل عمدا) فيجب القضاء لوصول الفطر ولا تجب الكفارة لأن صومه فسد قياسا فصار ذلك شبهة فإن كان بلغه الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه وعلم أن صومه لا يفسد في النسيان روي عن الإمام أنه لا كفارة عليه وهو الصحيح خلافا لهما (مجمع الأنهر 1/243)
Answered by:
Checked & Approved: