س: أود أن تشرح لي بالتفصيل مسألة "امكان الكذب". قرأت الكتاب "المهند"، لكن الناس لديهم هذا الاعتراض ، أن رأي المؤلف هو خلاف الجمهور. يزعمون أن إمكان الكذب بالإجماع غير جائز عقلا. هل يمكنك تقديم بعض النصوص من السلف من الكتب المعتبرة؟ و هل فيه خلاف بين الاشاعرة و الماتريدية؟ و هل يجوز الخلاف في هذه المسألة؟ ولماذا يفرق بعض الناس بين "امكان الكذب" و "إثابة العاصي وتعذيب المطيع"؟ وإذا قلت أن إمكان الكذب جائز في الكلام اللفظي، هل يكون امكان الكذب في القرآن الكريم ايضا؟ هل في معنى الكلام اللفظي والكلام النفسي خلاف بين الاشاعرة و الماتريدية؟ بينوا بالتفصيل و الدلائل. جزاکم الله خيرا
ج: ليست هذه المسألة بمغلقة. نحن نعتقد أنّ الله تعالى على كلّ شيئ قدير. لا يمنعه تبارك وتعالى شيئ من تنفيذ إرادته ومشيئته ولا يجبره أحد. إذا قضى الله شيئا يقدر على خلاف ذلك. وهذا ليس ممتنعا ولكنّ الله لا يخلف الميعاد. من قرأ القرآن والحديث بلا تعصّب يؤول إلى هذه النتيجة. ومع ذلك يعبّر علماؤنا هذه المسألة ب "توسيع القدرة" لتوحّش عنوان "امكان الكذب
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
Answered by: