Q: I have committed sins that I am not proud of that nobody knows. I try to forget them but I can't. What should I do?
A: Once you have sincerely made taubah and reformed your life, then there is no need for you to worry. Have hope in the mercy of Allah Ta'ala and turn to Him at all times. Whenever the thought of sin or your past comes in your mind, then ignore it.
In order to remain committed to your repentance and taubah, it is important that you keep the company of pious and deeni committed individuals and stay far away from any person who has the slightest chance of influencing you and tempting you to evil and vice. Likewise, stay away from all such places and gadgets that will cause you to drift away.
Further, it will be advisable for you to keep in contact with a pious, sunnat-adhering aalim or shaikh living near you so that he may guide you in all matters of life.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
يـٰأَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّـٰدِقينَ ﴿التوبة: ١١٩﴾
يـٰأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (سورة التحريم: 8)
اِنَّما التَّوْبَةُ عَلَی اللّٰهِ لِلَّذِیْنَ یَعْمَلُوْنَ السُّوْءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ یَتُوْبُوْنَ مِنْ قَرِیْبٍ فَاُولٰئِكَ یَتُوْبُ اللّٰهُ عَلَیْهِمْ وَکَانَ اللّٰهُ عَلِیْمًا حَکِیْمًا (سورة النساء: 17)
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقٰتِه وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ ﴿آل عمران: ١٠٢﴾
حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا أبو بردة بن عبد الله قال: سمعت أبا بردة بن أبي موسى عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة (صحيح البخاري، الرقم: 2101)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل (سنن الترمذي، الرقم: 2378 ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب)
عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها (صحيح مسلم، الرقم: 2759)
قال العلماء التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط: أحدها أن يقلع عن المعصية والثاني أن يندم على فعلها والثالث أن يعزم أن لايعود إليها أبدا فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة هذه الثلاثة وأن يبرأ من حق صاحبها فإن كانت مالا أو نحوه رده إليه وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة (رياض الصالحين صـ 14)
وقال البيضاوي سئل على رضي الله عنه عن التوبة فقال يجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندم وللفرائض الاعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وان تعزم على ان لا تعود وان تزكى نفسك على طاعة اللّه كما رايتها فى المعصية (التفسير المظهري 9/345)
Answered by:
Checked & Approved: