Q: Is it permissible to work as a chartered accountant? The reason I am asking is that due to riba being widespread today, they will have to review riba-based transactions as well.
A: It is permissible for one to work as a chartered accountant, provided one is not asked to engage in something impermissible and one is not hired by a company that is involved in haraam (e.g. being an accountant for a bank or a brewery). If one is asked to record interest transactions, then he should try his best to refrain from recording such transactions as this will be condoning the sin of interest in some way.
Nabi (sallallahu alaihi wasallam) has cursed the payer and the receiver of interest, as well as the one who is present to record the interest transaction. Even though this Hadith does not apply to the general accountant as his recording is at the level of transmission later on, however it is best for him also to refrain from auditing and recording any interest transaction as through his action, he will be condoning the sin of interest in some way.
The great faqeeh, Hazrat Mufti Mahmoodul Hasan Gangohi (rahimahullah), was once asked regarding an accountant auditing and recording interest transactions. Hazrat (rahimahullah) mentioned that this action is something abhorred and greatly disliked. As an example, Hazrat Mufti Mahmood Saheb (rahimahullah) mentioned that this can be resembled to the case where one's parents have been sworn at by some person in the most indecent, offensive and vulgar manner, and later on, one makes a record of all the abusive and vulgar language that was spoken by one's enemy against his parents.
However, if an accountant audits and records any interest transaction, then he should sincerely make istighfaar and give some amount of wealth in charity.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَأَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَوٰا (سورة البقرة: ٢٧٥)
اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبٰوا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطٰنُ مِنَ الْمَسِّ (سورة البقرة: ٢٧٥)
فَاِنْ لَّمْ تَفْعَلُوا فَاْذَنُوْا بِحَرْبٍ مِّنَ اللّٰهِ وَرَسُولِهِ (سورة البقرة: 279)
یٰۤاَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوْا لَا تَأْكُلُوا الرِّبٰوا اَضْعَافًا مُّضٰعَفَةً ، وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (سورة آل عمران: ١٣٠)
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿المائدة: ٢﴾
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ﴿القصص: ١٧﴾
عن جابر رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء ( صحيح مسلم، الرقم: 1598)
عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية ( مسند أحمد، الرقم: 21957)
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل (مسند أحمد، الرقم: 3754)
قال العلامة ابن العابدين – رحمه الله تعالى -: قلت لكن هذه الأشياء تقام المعصية بعينها لكن ليست هي المقصود الأصلي منها فإن عين الجارية للخدمة مثلا والغناء عارض فلم تكن عين المنكر بخلاف السلاح فإن المقصود الأصلي منه هو المحاربة به فكان عينه منكرا إذا بيع لأهل الفتنة فصار المراد بما تقام المعصية به ما كان عينه منكر بلا عمل صنعة فيه فخرج نحو الجارية المغنية لأنها ليست عين المنكر ونحو الحديد والعصير لأنه وإن كان يعمل منه عين المنكر لكنه بصنعة تحدث فلم يكن عينه وبهذا ظهر أن بيع الأمرد ممن يلوط به مثل الجارية المغنية فليس مما تقوم المعصية بعينه خلافا لما ذكره المصنف والشارح في باب الحظر والإباحة ويأتي تمامه قريبا
قوله ( يكره لأهل الحرب ) مقتضى ما نقلناه عن الفتح عدم الكراهة إلا أن يقال المنفي كراهة التحريم والمثبت كراهة التنزيه لأن الحديد وإن لم تقم المعصية بعينه لكن إذا كان بيعه ممن يعمله سلاحا كان فيه نوع إعانة تأمل
قوله ( نهر ) عبارته وعرف بهذا أنه لا يكره بيع ما لم تقم المعصية به كبيع الجارية المغنية والكبش النطوح والحمامة الطيارة والعصير والخشب الذي يتخذ منه المعازف وما في بيوع الخانية من أنه يكره بيع الأمرد من فاسق يعلم أنه يعصي به مشكل والذي جزم به في الحظر والإباحة أنه لا يكره بيع جارية ممن يأتيها في دبرها أو بيع الغلام من لوطي وهو الموافق لما مر وعندي أن ما في الخانية محمول على كراهة التنزيه والمنفي هو كراهة التحريم وعلى هذا فيكره في الكل تنزيها وهو الذي إليه تطمئن النفس لأنه تسبب في الإعانة ولم أر من تعرض لهذا والله تعالى الموفق (رد المحتار 4/268)
Answered by:
Checked & Approved: