Q: Is it sinful to have a favourite child? Or even two or three out of your children?
Is this fair towards the others because how must they feel inside with a parent having a favourite?
A: Islam commands parents to treat their children equally. Hence, when conducting with them, they should ensure that they conduct with all of them in a kind and compassionate manner. They should not show one child more attention over the others, as this conduct will create ill feelings and jealousy in their hearts towards the one that is shown more attention, as well as cause the children to look at the parents negatively.
It is possible that a parent may have more liking in his heart for one child, and shariah overlooks this aspect as one does not have control over one's feelings. However, at the same time, shariah commands that one does not express this in his conduct when dealing with the children.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن النعمان بن بشير أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني نحلت ابني هذا غلاما فقال أكل ولدك نحلت مثله قال لا قال فارجعه (صحيح البخاري، الرقم: 2586)
عن عامر، قال: سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما، وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، قال: أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا، قال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال: فرجع فرد عطيته (صحيح البخاري، الرقم: 2587)
عن أنس أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه، وجاءته بنية له فأجلسها بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا سويت بينهما رواه البزار فقال: حدثنا بعض أصحابنا ولم يسمه، وبقية رجاله ثقات. (مجمع الزوائد، الرقم: 13489)
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها قال: يعني الذكور أدخله الله الجنة (سنن أبي داود، الرقم: 5146)
وفي الخانية لابأس بتفضيل بعض الأولاد في المحبة لأنها عمل القلب وكذا في العطايا إن لم يقصد به الإضرار وإن قصده فسوى بينهم يعطي البنت كالإبن عند الثاني وعليه الفتوى (الدر المختار5/696)
وينبغي للرجل أن يعدل بين أولاده في النحلى لقوله سبحانه وتعالى ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) وأما كيفية العدل بينهم فقد قال أبو يوسف العدل في ذلك أن يسوي بينهم في العطية ولا يفضل الذكر على الأنثى وقال محمد العدل بينهم أن يعطيهم على سبيل الترتيب في المواريث للذكر مثل حظ الأنثيين كذا ذكر القاضي الاختلاف بينهما في شرح مختصر الطحاوي وذكر محمد في الموطأ ينبغي للرجل أن يسوي بين ولده في النحلى ( النحل ) ولا يفضل بعضهم على بعض وظاهر هذا يقتضي أن يكون قوله مع قول أبي يوسف وهو الصحيح لما روي أن بشيرا أبا النعمان أتى بالنعمان إلى رسول الله فقال إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي فقال له رسول الله كل ولدك نحلته مثل هذا فقال لا فقال النبي عليه الصلاة والسلام فأرجعه وهذا إشارة إلى العدل بين الأولاد في النحلة وهو التسوية بينهم ولأن في التسوية تأليف القلوب والتفضيل يورث الوحشة بينهم فكانت التسوية أولى ولو نحل بعضا وحرم بعضا جاز من طريق الحكم لأنه تصرف في خالص ملكه لا حق لأحد فيه إلا أنه لا يكون عدلا سواء كان المحروم فقيها تقيا أو جاهلا فاسقا على قول المتقدمين من مشايخنا (بدائع الصنائع 6/ 127)
Answered by:
Checked & Approved: