Q: I've heard people saying that fades are permitted in Islam, and although a persons hair is two lengths, that haircut and style will be permissible. Is this true?
A: Cutting the hair two lengths is against the sunnah and is the way of the kuffaar. Hence, if a Muslim intentionally wishes to cut his hair in two or three lengths as this is the worldwide kuffaar fashion today, then definitely he will be resembling them.
The Hadith clearly mentions, "The one who emulates a people, will be counted from among them (in the sight of Allah Ta'ala)."
Therefore, a believer should at all times endeavour to emulate our beloved Nabi and Rasul, Hazrat Muhammad (sallallahu alaihi wasallam) in his lifestyle, dressing and appearance, and in every department of human living, whether relating to our deen or dunya.
We have prepared a detailed article on this topic. You may refer to the article: https://muftionline.co.za/node/24022
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَلَا تَرۡکَنُوۡۤا اِلَی الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ ۙ وَمَا لَکُمۡ مِّنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مِنۡ اَوۡلِیَآءَ ثُمَّ لَاتُنۡصَرُوۡنَ (هود: 113)
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم (سنن أبي داود، الرقم: 4033)
من تشبه بقوم أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار فهو منهم أي في الإثم والخير (مرقاة المفاتيح 4/431)
خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله (المستدرك على الصحيحين للحاكم، الرقم: 207)
ويكره القزع وهو أن يحلق البعض ويترك البعض قطعا مقدار ثلاثة أصابع كذا في الغرائب (الدر المختار 6/407، الفتاوى الهندية 5/375)
فإن قلت ما الحكمة في النهي عن القزع قلت تشويه الخلقة وقيل زي اليهود وقيل زي أهل الشر والدعارة (عمدة القاري 22/58)
قال العلماء والحكمة في كراهته أنه تشويه للخلق وقيل لأنه أذى الشر والشطارة وقيل لأنه زي اليهود وقد جاء هذا في رواية لأبي داود والله أعلم (شرح النووي على مسلم 14/104)
أحسن الفتاوى 86 - 8/79
Answered by:
Checked & Approved: