Me ne tum ku azaad kardiya

Q: Mera masla ye hea ke mari ek cousin hea jis ki shaadi ko taqreban 18 saal ho gaye hain shoro ke 5 ya 6 saal to bohat khusi se guzar gaye leken us ke baad sohar or biwi me doriya bharti gai es sare arse me sohar ne biwi ko la taadad baar ye kaha hea ke (me ne tum ko talaaq de deni hea or mari tarf se tum farigh ho or mari tarf se tum azaad ho ya ye khena ke me ne tum ko azaad keya or ye baat sohar ne gawhoun ki mojodgi me bola he wo bhi kai baar. ab halaat ye hain ke dono sohar or bivi last 3 years or 2 month se alag alag re rahe hain or es arse me un ka koi jismani taaluq bhi nahi raha. Jab ke biwi har hafte apne bacho se milne apne sohar ke gahar jaati hea. Aap se ye maloom karna hea ke kya en me en dono wajohaat ki waja se talaaq waaqe hoi hea ya nahi. Ab mojodha sortehaal ye hea ke ye cousin apne sohar se talaaq chaati hea or apni new zindagi shoro karna chaati hea jis ke lye us ne adalat jane ka faisala kar lyea hea aap agar quran or hadees ki roshni me ye bata de ke kya un dono me talaaq ho gai hea ya nahi?

bismillah.jpg

A: Agar teen dafa' us ne kaha me ne tume talaaq dediya ya mene tume faarigh kardiya to nikaah tootgaya.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٢٩﴾ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٢٣٠﴾  (سورة البقرةالآية 229-230)

عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا طلق امرأته ثلاثا فتزوجت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحل للأول؟ قال عليه السلام : لا ، حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول ( صحيح البخاري 2/791)

وذهب جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين إلى أنه يقع ثلاث قال في الفتح بعد سوق الأحاديث الدالة عليه وهذا يعارض ما تقدم وأما إمضاء عمر الثلاث عليهم مع عدم مخالفة الصحابة له وعلمه بأنها كانت واحدة فلا يمكن إلا وقد اطلعوا في الزمان المتأخر على وجود ناسخ أو لعلمهم بانتهاء الحكم لذلك لعلمهم وقول بعض الحنابلة توفي رسول الله عن مائة ألف عين رأته فهل صح لكم عنهم أو عن عشر عشر عشرهم القول بوقوع الثلاث باطل أما أولا فإجماعهم ظاهر لأنه لم ينقل عن أحد منهم أنه خالف عمر حين أمضى الثلاث ولا يلزم في نقل الحكم الإجماعي عن مائة ألف تسمية كل في مجلد كبير لحكم واحد على أنه إجماع سكوتي وأما ثانيا فالعبرة في نقل الإجماع نقل ما عن المجتهدين والمائة ألف لا يبلغ عدة المجتهدين الفقهاء منهم أكثر من عشرين كالخلفاء والعبادلة وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأنس وأبي هريرة والباقون يرجعون إليهم ويستفتون منهم وقد ثبت النقل عن أكثرهم صريحا بإيقاع الثلاث ولم يظهر لهم مخالف فماذا بعد الحق إلا الضلال (رد الحتار 3/233)

الطلاق على ضربين صريح وكناية فالصريح قوله أنت طالق ومطلقة وطلقتك فهذا يقع به الطلاق الرجعي ... ولا يفتقر إلى النية (الهداية 2/359)

وأما الضرب الثاني وهو الكنايات لا يقع بها الطلاق إلا بالنية أو بدلالة الحاللأنها غير موضوعة للطلاق بل تحتمله وغيره فلا بد من التعيين أو دلالته (الهداية 2/373)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)