Q: If a very small amount of blood or pus comes out (and was removed) from a wound or cut, will wudhu break?
A: If it does not surpass the area of the wound on it's own and was removed through dabbing it or wiping it with a tissue etc, then the wudhu will not break. However if blood continued coming out and one continued to dab it and one feels that if one had not dabbed the wound the blood or pus would have surpassed the area of the wound, then in this case the wudhu will break.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
(المعاني الناقضة للوضوء كل ما يخرج من السبيلين) ... (والدم والقيح إذا خرجا من البدن فتجاوزا إلى موضع يلحقه حكم التطهير والقي ملء الفم) ... ولنا قوله عليه الصلاة والسلام: الوضوء من كل دم سائل وقوله عليه الصلاة والسلام: من قاء أو رعف في صلاته فلينصرف وليتوضأ وليبن على صلاته مالم يتكلم ولأن خروج النجاسة مؤثر في زوال الطهارة وهذا القدر في الأصل معقول والاقتصار على الأعضاء الأربعة غير معقول لكنه يتعدى ضرورة تعدي الأول غير أن الخروج إنما يتحقق بالسيلان إلى موضع يلحقه حكم التطهير وبملء الفم في القيء لأن بزوال القشرة تظهر النجاسة في محلها فتكون بادية لا خارجة ... وقال زفر رحمه الله تعالى: قليل الفيء وكثيره سواء وكذا لا يشترط السيلان عنه اعتبارا بالمخرج المعتاد ولإطلاق قوله عليه الصلاة والسلام: القلس حدث ولنا قوله عليه الصلاة والسلام: ليس في القطرة والقطرتين من الدم وضوء إلا أن يكون سائلا وقول علي رضي الله تعالى عنه: حين عد الأحداث جملة أو دسعة تملأ الفم وإذا تعارضت الأخبار يحمل ما رواه الشافعي رحمه الله على القليل وما رواه زفر رحمه الله على الكثير (الهداية 1/17)
(قوله: لو مسح الدم كلما خرج إلخ) وكذا إذا وضع عليه قطنا أو شيئا آخر حتى ينشف ثم وضعه ثانيا وثالثا فإنه يجمع جميع ما نشف فإن كان بحيث لو تركه سال نقض وإنما يعرف هذا بالاجتهاد وغالب الظن وكذا لو ألقى عليه رمادا أو ترابا ثم ظهر ثانيا فتربه ثم وثم فإنه يجمع قالوا: وإنما يجمع إذا كان في مجلس واحد مرة بعد أخرى فلو في مجالس فلا تتارخانية ومثله في البحر أقول: وعليه فما يخرج من الجرح الذي ينز دائما وليس فيه قوة السيلان ولكنه إذا ترك يتقوى باجتماعه ويسيل عن محله فإذا نشفه أو ربطه بخرقة وصار كلما خرج منه شيء تشربته الخرقة ينظر إن كان ما تشربته الخرقة في ذلك المجلس شيئا فشيئا بحيث لو ترك واجتمع أسال بنفسه نقض وإلا لا ولا يجمع ما في مجلس إلى ما في مجلس آخر وفي ذلك توسعة عظيمة لأصحاب القروح ولصاحب كي الحمصة فاغتنم هذه الفائدة وكأنهم قاسوها على القيء ولما لم يكن هنا اختلاف سبب تعين اعتبار المجلس فتنبه (رد المحتار 1/135)
Answered by:
Checked & Approved: