Resorting to Taweez in all affairs

Q: There is a developing trait wherein any issue arising in someone's life, people are resorting to Taweez. For example, a child regularly misbehaves or is ill, people are resorting to Taweez, believing that someone has done something to the child. A further example is where couples don't have children or to save oneself from nazar, they are told by family get a Taweez. I recognize that Taweez is permissible but is it correct to utilize it for every perceived or genuine problem with the potential that people subconsciously develop the conviction that Taweez is the remedy for all issues? 

A: If taweez was a remedy for every issue there would have been no need for people to open shops and work hard, and for students to strive and score good results. Taweez is not meant for these types of needs. People have left out what they are supposed to do. Hence they begin to clutch onto every straw. The right thing was to to develop imaan and yaqeen and trust in Allah and this comes about generally in the company of the righteous and by reading and understanding their lifestyles and thereafter emulating to the best of one's ability.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ليس من شيء يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه وإن الروح الأمين - وفي رواية : وإن روح القدس - نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته " . رواه في " شرح السنة " والبيهقي في " شعب الإيمان " إلا أنه لم يذكر : " وإن روح القدس "(مشكاة المصابيح #5300)​

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون " متفق عليه (مشكاة #5295)

اعلم بأن الأسباب المزيلة للضرر تنقسم إلى مقطوع به كالماء المزيل لضرر العطش والخبز المزيل لضرر الجوع وإلى مظنون كالفصد والحجامة وشرب المسهل وسائر أبواب الطب أعني معالجة البرودة بالحرارة ومعالجة الحرارة بالبرودة وهي الأسباب الظاهرة في الطب وإلى موهوم كالكي والرقية أما المقطوع به فليس تركه من التوكل بل تركه حرام عند خوف الموت وأما الموهوم فشرط التوكل تركه إذ به وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله المتوكلين وأما الدرجة المتوسطة وهي المظنونة كالمداواة بالأسباب الظاهرة عند الأطباء ففعله ليس مناقضا للتوكل بخلاف الموهوم وتركه ليس محظورا بخلاف المقطوع به بل قد يكون أفضل من فعله في بعض الأحوال وفي حق بعض الأشخاص فهو على درجة بين الدرجتين كذا في الفصول العمادية في الفصل الرابع والثلاثين (الفتاوى الهندية 5/ 355)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category