Q:
1. After I had passed stool, there was a lot of bleeding in my back part. I wiped until I saw no blood on the tissue, then took a shower, then prayed dhuhr and asr prayers. Then at maghrib I went to the bathroom, and saw even more blood. Do I assume that the bleeding started again after I prayed asr, or do I assume that the bleeding was going on the entire time and therefore I have impurity all over me (because I showered) and my prayers are invalid?
2. Also, I often have bleeding in my back part and the toilet tissue we use is not clear white - it naturally has yellow/brown/red bits in it (I think it is because the tissue is recycled) and this makes it hard to tell if something is blood/stool or just the normal color of the toilet paper. If I wipe until the toilet paper comes back clean, then wash myself, then check again using toilet paper, however during the check I notice some spots that I'm not sure is normal color vs blood/stool, so I check again, but this time the toilet paper is clean, can I assume I am pure?
A:
1. You will assume the bleeding from the time that you spotted it, unless there is clear evidence that the bleeding started some time before. Then you will take it as though the bleeding was from that point.
2. As a precaution wash the area.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
ومن أيقن بالطهارة وشك في الحدث فهو على الطهارة ومن أيقن بالحدث وشك في الطهارة فهو على الحدث لأن اليقين لا يبطل بالشك (بدائع الصنائع 1/33)
ولو أيقن بالطهارة وشك بالحدث أو بالعكس أخذ باليقين ولو تيقنهما وشك في السابق فهو متطهر (الدر المختار 1/150)
قال أبو جعفر: ومن أيقن بالطهارة فلا يزول عنها بشك في حدث ومن أيقن بحدث فلا يزول عنه بشك في طهارة وذلك لما روى سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذ كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبر أحدث أو لم يحدث فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا (شرح مختصر الطحاوي للجصاص 1/403)
وإن وجدوا في البئر فأرة أو غيرها ولا يدري متى وقعت ولم تنتفخ ولم تتفسخ أعادوا صلاة يوم وليلة إذا كانوا توضئوا منها وغسلوا كل شيء أصابه ماؤها وإن كانت قد إنتفخت أو تفسخت أعادوا صلاة ثلاثة أيام ولياليها وهذا عند أبي حنيفة رحمه الله وقالا: ليس عليهم إعادة شيء حتى يتتحققوا متى وقعت لأن اليقين لا يزول بالشك وصار كأن رأى في ثوبه نجاسة ولا يدري متى أصابته ولأبي حنيفة رحمه الله تعالى أن للموت سببا ظاهرا وهو الوقوع في الماء فيحال به عليه إلا أن الانتفاخ والتفسخ دليل التقادم فيقدر بالثلاث وعدم الإنتفاخ والتفسخ دليل قرب العهد فقدرناه بيوم وليلة لأن ما دون ذلك ساعات لا يمكن ضبطها وأما مسألة النجاسة فقد قال المعلى: هي على الخلاف فيقدر بالثلاث في البالي وبيوم وليلة في الطري ولو سلم فالثوب بمرأى عينه والبئر عائبة عن بصره فيفترقان (الهداية في شرح بداية المبتدي 1/25)
فإن كان توضأ رجل منها بعد ما ماتت الفأرة فيها فعليه إعادة الوضوء والصلوات جميعا لأنه تبين أنه توضأ بالماء النجس وإن كان لا يدري متى وقع فيها وقد كان وضوءه من ذلك البئر فإن كانت منتفخة أعاد صلاة ثلاثة أيام ولياليها في قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى احتياطا وإن كانت غير منتفخة يعيد صلاة يوم وليلة وقال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى ليس عليه أن يعيد شيئا من صلاته ما لم يعلم أنه توضأ منها وهو فيها والقياس ما قالا لأنه على يقين من طهارة البئر فيما مضى وفي شك من نجاسته واليقين لا يزال بالشك كمن رأى في ثوبه نجاسة لا يدري متى أصابته لا يلزمه إعادة شيء من الصلوات (المبسوط للسرخسي 1/59)
قال: (وما ليس بمرئية فطهارتها أن يغسله حتى يغلب على ظنه طهارته) لأن غلبة الظن دليل في الشرعيات لا سيما عند تعذر اليقين (الاختيار لتعليل المختار 1/36)
Answered by: