Q: Can a person make a wasiyyat for a murtad and if he makes one does it have to be fulfilled?
A: Irtidaad is a major criminal offence. In regard to a murtad, Shariah commands that we do not have any dealings with him and we totally disassociate ourselves from him. Furthermore, in the eyes of Shariah, a murtad is treated like a non-entity. When he is treated like a non-entity and we are strictly commanded to refrain from dealing with him then making a wasiyyat in his favour is not correct. However, if he is willing to understand Islam, one should invite him towards Islam. Once he embraces Islam, a wasiyyat can be made for him.
And Allah Ta'ala knows best.
قال وما باعه أو اشتراه أو أعتقه أو وهبه أو رهنه أو تصرف فيه من أمواله في حال ردته فهو موقوف فإن أسلم صحت عقوده وإن مات أو قتل أو لحق بدار الحرب بطلت وهذا عند أبي حنيفة رحمه الله وقال أبو يوسف ومحمد يجوز ما صنع في الوجهين اعلم أن تصرفات المرتد على أقسام نافذ بالاتفاق كالاستيلاد والطلاق لأنه لا يفتقر إلى حقيقة الملك وتمام الولاية وباطل بالاتفاق كالنكاح والذبيحة لأنه يعتمد الملة ولا ملة له وموقوف بالاتفاق كالمفاوضة لأنها تعتمد المساواة ولا مساواة بين المسلم والمرتد مالم يسلم ومختلف في توقفه وهو ما عددناه ... ولأبي حنيفة رحمه الله أنه حربي مقهور تحت أيدينا على ما قررناه في توقف الملك وتوقف التصرفات بناء عليه وصار كالحربي يدخل دارنا بغير أمان فيؤخذ ويقهر وتتوقف تصرفاته لتوقف حاله فكذا المرتد واستحقاقه القتل لبطلان سبب العصمة في الفصلين فأوجب خللا في الأهلية بخلاف الزاني وقاتل العمد لأن الاستحقاق في ذلك جزاء على الجناية وبخلاف المرأة لأنها ليست حربية ولهذا لا تقتل (الهداية 2/ 603-604)
Answered by:
Checked & Approved: