Q: What type of clothing is considered Islamic for a woman?
A: Women should wear clothing that is neither tight fitting nor reveals the figure and shape of the body. A woman’s clothing should cover and conceal her entire body. Similarly, a woman should avoid clothing that resembles the fashion and style of the disbelievers and in which there is extravagance and ostentation.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء من الرجال (سنن الترمذي، الرقم: 2784)
عن عائشة رضى الله عنها أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه (سنن أبي داود، الرقم: 4106)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم (سنن أبي داود، الرقم: 4033)
(من تشبه بقوم) أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار (فهو منهم) أي في الإثم والخير قال الطيبي: هذا عام في الخلق والخلق والشعار ولما كان الشعار أظهر في التشبه ذكر في هذا الباب قلت: بل الشعار هو المراد بالتشبه لا غير فإن الخلق الصوري لا يتصور فيه التشبه والخلق المعنوي لا يقال فيه التشبه بل هو التخلق هذا وقد حكى حكاية غريبة ولطيفة عجيبة وهي أنه لما أغرق الله سبحانه فرعون وآله لم يغرق مسخرته الذي كان يحاكي سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام في لبسه وكلامه ومقالاته فيضحك فرعون وقومه من حركاته وسكناته فتضرع موسى إلى ربه: يا رب! هذا كان يؤذي أكثر من بقية آل فرعون فقال الرب تعالى: ما أغرقناه فإنه كان لابسا مثل لباسك والحبيب لا يعذب من كان على صورة الحبيب فانظر من كان متشبها بأهل الحق على قصد الباطل حصل له نجاة صورية وربما أدت إلى النجاة المعنوية فكيف بمن يتشبه بأنبيائه وأوليائه على قصد التشرف والتعظيم وغرض المشابهة الصورية على وجه التكريم؟ (مرقاة المفاتيح 4/431)
(وعادم ساتر) لا يصف ما تحته
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: لا يصف ما تحته) بأن لا يرى منه لون البشرة احترازا عن الرقيق ونحو الزجاج (رد المحتار 1/410)
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس حدثني أبي عن هشام بن عروة أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها قال فلمستها بيدها ثم قالت اف ردوا عليه كسوته قال فشق ذلك عليه وقال يا أمه إنه لا يشف قالت إنها إن لم تشف فإنها تصف فقال فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها وقالت مثل هذا فاكسني (الطبقات الكبرى لابن سعد 8/199)
Answered by:
Checked & Approved: