Q: What is the ruling if a person seeks istighfaar sincerely everyday but does not quit the sin?
A: Istighfaar means to sincerely repent to Allah Ta'ala for one's sin with remorse within the heart. If one makes istighfaar, but within the heart, one has the intention to repeat the sin, then this istighfaar is not complete and this is not regarded as sincerely making istighfaar.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون (سنن الترمذي، الرقم: 2499)
حدثنا أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة (سنن الترمذي، الرقم: 3540)
عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له (سنن أبن ماجة، الرقم: 4250)
عن ابن معقل، قال: دخلت مع أبي على عبد الله، فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة ، فقال له أبي: أنت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الندم توبة، قال: نعم (سنن ابن ماجة، الرقم: 4252)
باب الاستغفار- أي: طلب المغفرة، وهو قد يتضمن التوبة وقد لا يتضمن، ولذا قال: (والتوبة) : أو: الاستغفار باللسان، والتوبة بالجنان، وهي الرجوع عن المعصية إلى الطاعة، أو من الغفلة إلى الذكر، ومن الغيبة إلى الحضور، ثم هي أهم مقاصد الشريعة، وأول مقامات سالكي الآخرة، والمغفرة منه تعالى لعبده ستره لذنبه في الدنيا، بأن لا يطلع عليه أحدا، وفي الآخرة بأن لا يعاقبه عليه. قال الطيبي: والتوبة في الشرع ترك الذنب لقبحه، والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة. هذا كلام الراغب، وزاد النووي وقال: إن كان الذنب متعلقا ببني آدم، فلها شرط آخر، وهو رد المظلمة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه. وقال ابن حجر: ثم إن كان عليه حق كقضاء صلاة فلا يسامح بصرف وقت في نفل وفرض كفاية لم يتعين عليه، لأن الخروج من الفسق متوقف على الخروج من ذلك، فمتى تنفل مثلا كان باقيا في الفسق مع قدرته على الخروج منه، والبقاء فيه مع ذلك فسق كما هو واضح. قلت: كما يدل عليه قوله - تعالى -: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون. قال: يتسامح في صرف الوقت إلى كسب ما يقوم بمؤنه ومؤن من تلزمه مؤنتهم، لأن ذلك ضروري لا في أزيد من ذلك، وهذا تفصيل حسن منه - رضي الله عنه - وكنت أعتقد بمضمونه ولم أر من صرح به. (مرقاة المفاتيح 5/151)
كتاب التوبة- أصل التوبة في اللغة الرجوع يقال تاب وثاب بالمثلثة وآب بمعنى رجع والمراد بالتوبة هنا الرجوع عن الذنب وقد سبق في كتاب الإيمان أن لها ثلاثة أركان الإقلاع والندم على فعل تلك المعصية والعزم على أن لايعود إليها أبدا فإن كانت المعصية لحق آدمي فلها ركن رابع وهو التحلل من صاحب ذلك الحق وأصلها الندم وهو ركنها الأعظم واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة وأنها واجبة على الفور لايجوز تأخيرها سواء كانت المعصية صغيرة أوكبيرة والتوبة من مهمات الإسلام وقواعده المتأكدة (شرح النووي على مسلم 17/59)
Answered by:
Checked & Approved: