Q: In Ramadhaan, if we are only two people in an apartment, is it better for us to perform witr with jamaat or is it better for us to perform it individually? In other words, during the month of Ramadhaan, does performing witr with jamaat only apply to the situation where one is in the musjid or does it apply to all places?
A: In the month of Ramadhaan, it is sunnah for men to perform the witr salaah with jamaat. The sunnah of performing the witr salaah with jamaat in the month of Ramadhaan is not confined to the musjid, but rather it applies to all places. Hence, you should perform the witr salaah with jamaat in your apartment.
عن جابر بن عبد الله قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ثمان ركعات والوتر فلما كان من القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا فلم نزل في المسجد حتى أصبحنا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا له يا رسول الله رجونا أن تخرج إلينا فتصلي بنا فقال كرهت أن يكتب عليكم الوتر (صحيح ابن خزيمة، الرقم: 1070)
وعن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر (مجمع الزوائد، الرقم: 5018 ، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم وهو ضعيف)
عن عبد العزيز بن رفيع قال كان أبي بن كعب يصلي بالناس في رمضان بالمدينة عشرين ركعة ويوتر بثلاث (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 7684)
عن الحارث أنه كان يؤم الناس في رمضان بالليل بعشرين ركعة، ويوتر بثلاث ويقنت قبل الركوع (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 7685)
وحدثني عن مالك عن يزيد بن رومان أنه قال كان الناس يقومون في زمان عمر بن الخطاب في رمضان بثلاث وعشرين ركعة (موطأ لامام مالك ص98)
(وفيه) أي رمضان (يصلي الوتر وقيامه بها) وهل الأفضل في الوتر الجماعة أم المنزل تصحيحان لكن نقل شارح الوهبانية ما يقتضي أن المذهب الثاني وأقره المصنف وغيره
قال العلامة ابن عابدين -رحمه الله - (قوله تصحيحان) رجح الكمال الجماعة بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان أوتر بهم ثم بين العذر في تأخره مثل ما صنع في التراويح فالوتر كالتراويح فكما أن الجماعة فيها سنة فكذلك الوتر بحر وفي شرح المنية: والصحيح أن الجماعة فيها أفضل إلا أن سنيتها ليست كسنية جماعة التراويح اهـ. قال الخير الرملي: وهذا الذي عليه عامة الناس اليوم اهـ وقواه المحشي أيضا بأنه مقتضى ما مر من أن كل ما شرع بجماعة فالمسجد أفضل فيه (رد المحتار 2/ 49)
(وصلاته) أي الوتر (مع الجماعة في رمضان أفضل من أدائه منفردا آخر الليل في اختيار قاضيخان قال) قاضيخان رحمه الله (هو الصحيح) لأنه لما جازت الجماعة كان أفضل ولأن عمر رضي الله عنه كان يؤمهم في الوتر (مراقي الفلاح ص386)
(قوله: ويوتر بجماعة في رمضان فقط) أي على وجه الاستحباب وعليه إجماع المسلمين كما في الهداية واختلفوا في الأفضل ففي الخانية الصحيح أن أداء الوتر بجماعة في رمضان أفضل لأن عمر رضي الله عنه كان يؤمهم في الوتر وفي النهاية اختار علماؤنا أن يوتر في منزله لا بجماعة لأن الصحابة لم يجتمعوا على الوتر بجماعة في رمضان كما اجتمعوا على التراويح لأن عمر كان يؤمهم فيه في رمضان وأبي بن كعب كان لا يؤمهم اهـ ورجح الأول في فتح القدير بأنه صلى الله عليه وسلم كان أوتر بهم ثم بين العذر في تأخره عن مثل ما صنع فيما مضى فالوتر كالتراويح فكما أن الجماعة فيها سنة فكذلك في الوتر ولو صلوا الوتر بجماعة في غير رمضان فهو صحيح مكروه كالتطوع في غير رمضان بجماعة وقيده في الكافي بأن يكون على سبيل التداعي (البحر الرائق 2/75)
Answered by:
Checked & Approved: