س: أريد منكم الحصول على عدة أحاديث صحيحة أو حسنة في فضائل مساعدة المسلمين بقضاء حاجاتهم أو حل مشكلاتهم و غيرهما من أنواع المناصرة و المساعدة.
ج: فيما يلي بعض الفضائل الواردة في مساعدة المسلمين بقضاء حاجاتهم أو حل مشكلاتهم الثابتة من الأحاديث الصحيحة والحسنة:
فعن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة (صحيح مسلم، الرقم: 2580)
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه (صحيح مسلم، الرقم: 2696)
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته (سنن أبي داود، الرقم: 4884)
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه (سنن أبي داود، الرقم: 4918)
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره. (سنن الترمذي، الرقم: 1944، وقال: هذا حديث حسن غريب)
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف . (مسند أحمد، الرقم: 9198)
Answered by:
Checked & Approved: