Q: Did the event of mi'raaj really take place on the 27th of Rajab? What special ibaadah should be carried out on this night and what is the importance of fasting on this day?
A: There are various opinions reported in regard to when the night of Mi'raaj had taken place. However, the famous opinion is that Mi'raaj took place on the 27th of Rajab.
It should be borne in mind that the month of Rajab is among the four sacred months of the Islamic year. In these four sacred months, we are commanded to carry out extra ibaadaat and safeguard ourselves from committing sins. The rewards for carrying out righteous actions are multiplied and the sins for carrying out evil deeds are increased. Hence, one may observe nafil fasts, perform nafil salaah and carry out extra ibaadaat in the month of Rajab and the other sacred months.
However, there is no special virtue mentioned in the Ahaadith regarding any particular ibaadat to be carried out during any specific day or night in the month of Rajab. Hence, there is no special ibaadat established in the Hadith to be carried out on the night of Mi'raaj and the following day.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله إلى قوله منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم قال لا تظلموا أنفسكم في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح بالأجر أعظم (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 3806)
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان (صحيح البخاري، الرقم: 4662)
(قوله: وفرضت -أي الصلاة- ليلة المعراج) وهي ليلة الإسراء على ما عليه جمهور المحدثين والمفسرين والفقهاء والمتكلمين وهو الحق كما قاله القاضي عياض وكانت بعد البعثة على الصواب قبل الهجرة بسنة كما جرى عليه النووي ونقل ابن حزم فيه الإجماع وقيل غير ذلك وقيل: في ربيع الأول ليلة سبع وعشرين وجرى عليه جمع وقيل: ليلة سبع وعشرين من رجب وعليه العمل في جميع الأمصار وجزم به النووي في الروضة تبعا للرافعي وقيل غير ذلك (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ 172)
وقد اختلف في وقت المعراج فقيل كان قبل المبعث وهو شاذ إلا إن حمل على أنه وقع حينئذ في المنام كما تقدم وذهب الأكثر إلى أنه كان بعد المبعث ثم اختلفوا فقيل قبل الهجرة بسنة قاله ابن سعد وغيره وبه جزم النووي وبالغ ابن حزم فنقل الإجماع فيه وهو مردود فإن في ذلك اختلافا كثيرا يزيد على عشرة أقوال منها ما حكاه ابن الجوزي أنه كان قبلها بثمانية أشهر وقيل بستة أشهر وحكى هذا الثاني أبو الربيع بن سالم وحكى ابن حزم مقتضى الذي قبله لأنه قال كان في رجب سنة اثنتي عشرة من النبوة وقيل بأحد عشر شهرا جزم به إبراهيم الحربي حيث قال كان في ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة ورجحه ابن المنير في شرح السيرة لابن عبد البر وقيل قبل الهجرة بسنة وشهرين حكاه ابن عبد البر وقيل قبلها بسنة وثلاثة أشهر حكاه ابن فارس وقيل بسنة وخمسة أشهر قاله السدي وأخرجه من طريقه الطبري والبيهقي فعلى هذا كان في شوال أو في رمضان على إلغاء الكسرين منه ومن ربيع الأول وبه جزم الواقدي وعلى ظاهره ينطبق ما ذكره ابن قتيبة وحكاه ابن عبد البر أنه كان قبلها بثمانية عشر شهرا وعند ابن سعد عن ابن أبي سبرة أنه كان في رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا وقيل كان في رجب حكاه ابن عبد البر وجزم به النووي في الروضة (فتح الباري 7/243)
(قوله: فرضت -أي الصلاة- في الإسراء إلخ) نقله أيضا الشيخ إسماعيل في الأحكام شرح درر الحكام ثم قال: وحاصل ما ذكره الشيخ محمد البكري نفعنا الله تعالى ببركاته في الروضة الزهراء أنهم اختلفوا في أي سنة كان الإسراء بعد اتفاقهم على أنه كان بعد البعثة فجزم جمع بأنه كان قبل الهجرة بسنة ونقل ابن حزم الإجماع عليه وقيل بخمس سنين ثم اختلفوا في أي الشهور كان؟ فجزم ابن الأثير والنووي في فتاويه بأنه كان في ربيع الأول قال النووي: ليلة سبع وعشرين وقيل في ربيع الآخر وقيل في رجب وجزم به النووي في الروضة تبعا للرافعي وقيل في شوال وجزم الحافظ عبد الغني المقدسي في سيرته بأنه ليلة السابع والعشرين من رجب وعليه عمل أهل الأمصار اهـ (رد المحتار 1/352)
لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولافي صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة (تبيين العجب بما ورد في شهر رجب لابن حجر العسقلاني صـ 3)
Answered by:
Checked & Approved: