Q: A born Muslim girl is married to a Christian boy with her fathers consent. Her father (our close relative) told us that his happiness lies in his childrens happiness.
- Can we break our relatioship with that relative and his family.
- Even now also he does qurbani in his daughter name who is now a christian. Is that ok?
A: Explain to your relative the gravity of the sin that he is involved in and inform him that there is no nikah between a Muslim girl and a disbeliever (even if he is a christian or jew) and thus they will be perpetually living in zina. If after explaining to him he is not prepared to accept the law of Allah Ta'ala, then you should no longer associate with him.
عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله لا يحل لرجل أن يهجر بضم الجيم أخاه أي المسلم وهو أعم من أخوة القرابة والصحابة قال الطيبي وتخصيصه بالذكر إشعار بالعلية والمراد به أخوة الإسلام ويفهم منه أنه إن خالف هذه الشريطة وقطع هذه الرابطة جاز هجرانه فوق ثلاثة اه وفيه أنه حينئذ يجب هجرانه وقوله فوق ثلاث ليال أي بأيامها وإنما جاز الهجر في ثلاث وما دونه لما جبل عليه الآدمي من الغضب فسومح بذلك القدر ليرجع فيها ويزول ذلك العرض ذكره السيوطي وقال أكمل الدين من أئمتنا في الحديث دلالة على حرمة هجران الأخ المسلم فوق ثلاثة أيام وأما جواز هجرانه في ثلاثة أيام فمفهوم منه لا منطوق فمن قال بحجية المفهوم كالشافعية جاز له أن يقول بإباحته ومن لا فلا اه وفيه أن الأصل في الأشياء الإباحة والشارع إنما حرم المهاجرة المقيدة لا المطلقة مع أن في إطلاقها حرجا عظيما حيث يلزم منه أن مطلق الغضب المؤدي إلى مطلق الهجران يكون حراما قال الخطابي رخص للمسلم أن يغضب على أخيه ثلاث ليال لقلته ولا يجوز فوقها إلا إذا كان الهجران في حق من حقوق الله تعالى فيجوز فوق ذلك وفي حاشية السيوطي على الموطأ قال ابن عبد البر هذا مخصوص بحديث كعب بن مالك ورفيقيه حيث أمر أصحابه بهجرهم يعني زيادة على ثلاث إلى أن بلغ خمسين يوما قال وأجمع العلماء على أن من خاف من مكالمة أحد وصلته ما يفسد عليه دينه أو يدخل مضرة في دنياه يجوز له مجانبته وبعده ورب صرم جميل خير من مخالطة تؤذيه وفي النهاية يريد به الهجر ضد الوصل يعني فيما يكون بين المسلمين من عتب ومواجدة أو تقصير يقع في حقوق العشرة والصحبة دون ما كان من ذلك في جانب الدين فإن هجرة أهل الأهواء والبدع واجبة على مر الأوقات ما لم يظهر منه التوبة والرجوع إلى الحق (مرقاة 8/758)
Answered by:
Checked & Approved: