Q: Is it allowed in Islam for a girl to fall in love with another girl or a boy to fall in love with another boy?
A: It is really unimaginable and inconceivable to imagine a woman in love with a woman or a man in love with a man. Any normal person who is sound in his mind will never ever think of asking whether lesbianism and homosexuality has any place in Islam. These are such disgusting and detestable sins that one feels ashamed to expose before people. Even if the president of any country has a gay partner, he will never wish to publicly announce the filthy relationship he has with his gay partner or inform the people of his so called marriage to him. Rather, he would conceal this embarrassment and disgrace knowing that these filthy and disgusting acts goes against the very fiber of humanity. This abnormal behaviour is generally created through one coming into contact with these types of dirty literature, associating with these types of filthy people or viewing these types of disgusting scenes. The Qur'an has outlined the position of people who commit these major crimes. Allah Ta'ala destroyed the entire nation of Hazrat Loot (Alaihis Salaam) due to them being involved in the sin of homosexuality. For further details refer to http://muftionline.co.za/node/6560
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَذَروا ظـٰهِرَ الإِثمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذينَ يَكسِبونَ الإِثمَ سَيُجزَونَ بِما كانوا يَقتَرِفونَ﴿الأنعام:١٢٠﴾
أَتَأتونَ الذُّكرانَ مِنَ العـٰلَمينَ ﴿١٦٥﴾ وَتَذَرونَ ما خَلَقَ لَكُم رَبُّكُم مِن أَزوٰجِكُم بَل أَنتُم قَومٌ عادونَ ﴿١٦٦﴾ قالوا لَئِن لَم تَنتَهِ يـٰلوطُ لَتَكونَنَّ مِنَ المُخرَجينَ ﴿١٦٧﴾ قالَ إِنّى لِعَمَلِكُم مِنَ القالينَ ﴿١٦٨﴾ رَبِّ نَجِّنى وَأَهلى مِمّا يَعمَلونَ ﴿١٦٩﴾ فَنَجَّينـٰهُ وَأَهلَهُ أَجمَعينَ ﴿١٧٠﴾ إِلّا عَجوزًا فِى الغـٰبِرينَ ﴿١٧١﴾ ثُمَّ دَمَّرنَا الـٔاخَرينَ ﴿١٧٢﴾ وَأَمطَرنا عَلَيهِم مَطَرًا فَساءَ مَطَرُ المُنذَرينَ ﴿١٧٣﴾ إِنَّ فى ذٰلِكَ لَـٔايَةً وَما كانَ أَكثَرُهُم مُؤمِنينَ ﴿١٧٤﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ ﴿الشعراء:١٧٥﴾
( ولا يجوز للرجل مضاجعة الرجل وإن كان كل واحد منهما في جانب من الفراش ) قال عليه الصلاة والسلام لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين يجب التفريق بينهما بين أخيه وأخته وأمه وأبيه في المضجع لقوله عليه الصلاة والسلام وفرقوا بينهم في المضاجع وهم أبناء عشر وفي النتف إذا بلغوا ستا كذا في المجتبى
قال الشامي : قوله ( مضاجعة الرجل ) أي في ثوب واحد لا حاجز بينهما وهو المفهوم من الحديث الآتي وبه فسر الإتقاني المكامعة على خلاف ما مر عن الهداية وهل المراد أن يلتفا في ثوب واحد أو يكون أحدهما في ثوب دون الآخر والظاهر الأول يؤيده ما نقله عن مجمع البحار أي متجردين وإن كان بينهما حائل فيكره تنزيها اه تأمل قوله ( بين أخيه وأخته وأمه وأبيه ) في بعض النسخ وبين بالواو وهكذا رأيته في المجتبى قال في الشرعة ويفرق بين الصبيان في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين ويحول ين ذكور الصبيان والنسوان وبين الصبيان والرجال فإن ذلك داعية إلى الفتنة ولو بعد حين اه وفي البزازية إذا بلغ الصبي عشرا لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته اه فالمراد التفريق بينهما عند النوم خوفا من الوقوع في المحذور فإن الولد إذا بلغ عشرا عقل الجماع ولا ديانة له ترده فربما وقع على أخته أو أمه فإن النوم وقت راحة مهيج للشهوة وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصا في أبناء هذا الزمان فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار وأما قوله وأمه وأبيه فالظاهر أن المراد تفريقه عن أمه وأبيه بأن لا يتركاه ينام معهما في فراشهما لأنه ربما يطلع على ما يقع بينهما بخلاف ما إذا كان نائما وحده أو مع أبيه وحده أو البنت مع أمها وحدها وكذا لا يترك الصبي ينام مع رجل أو امرأة أجنبيين خوفا من الفتنة ولا سيما إذا كان صبيحا فإنه وإن لم يحصل في تلك النومة شيء فيتعلق به قلب الرجل أو المرأة فتحصل الفتنة بعد حين فلله در هذا الشرع الطاهر فقد حسم مادة الفساد ومن لم يحط في الأمور يقع في المحذور وفي المثل لا تسلم الجرة في كل مرة (رد المحتار 6/ 382)
Answered by:
Checked & Approved: