Q: My son is a final year kitaab student at a Darul uloom. During the breaks he is given the opportunity to make imaamat at our local Musallah. He does not make a loud duaa after the farad salaah as he is taught at his Darul uloom. He was reprimanded recently by one of the senior aalims for not making a loud duaa. What is the ruling on the making of loud duaa. Is this a bidah practice or is it permissible at times?
A: Making dua after the fardh namaaz is sunnat. The adab for dua is that it should be done softly. In all situations we should avoid controversies, confrontations and trouble.
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿الاعراف ٥٥﴾
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده بعدما سلم، وهو مستقبل القبلة فقال: اللهم خلص الوليد بن الوليد، وعياش بن أبي ربيعة، وسَلَمة بن هشام، وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا من أيدي الكفار ... عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في دُبُرِ صلاة الظهر: اللهم خَلِّص الوليد (تفسير ابن كثير 1/ 542)
حدثنا محمد بن يحي قال رأيت عبد الله بن الزبير ورأي رجلا رافعا يديه يدعو قبل ان يفرغ من صلاته فلما فرغ منها قال له: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه حتي يفرغ من صلاته . اخرجه ابن ابي شيبة ورجاله ثقات ... يفهم منه انه صلي الله عليه وسلم كان يرفع يديه اذا فرغ من صلاته ، فثبت دعاؤه صلي الله عليه وسلم بعد السلام من الصلاة رافعا يديه . (اعلاء السنن 3/ 196)
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وترجم له فقال : محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عبد الله بن الزبير ورجاله ثقات (مجمع الزوائد رقم 17345)
قد ذكرنا استحباب الذكر والدعاء للامام والمأموم والمنفرد وهو مستحب عقب كل الصلوات بلا خلاف ... ويستحب أن يقبل علي الناس فيدعو (3/ 488)
عن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتذرع وتقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا (جامع الترمذي رقم 385)
قال العلامة الجنجوهي رحمه الله في شرح الرواية: وهذا يثبت الدعاء بعد الصلاة يرفع يديه كما هو المعمول . وانكار الجهلة عليه مردود (الكوكب الدري 1/ 354)
انظر معارف السنن (3/ 123)
Answered by: