Q: (انا اولى الناس بعيسي ابن مريم في الاولي والاخرة( مسلم
What does الاولی and الآخرة refer to in this Hadees? I need the answer with reference please.
A: The Hadith refers to Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) being the closet to Hazrat Isa (Alayhis Salaam) in his period of nubuwwat compared to all other Prophets. في الاولي refers to the world and الاخرة refers to the Hereafter. According to some Muhadditheen الاولي refers to the beginning i.e. before Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam)'s coming into this world, Isa (Alayhis Salaam) gave glad tidings of his coming and الاخرة refers to Hazrat Isa (Alayhis Salaam) coming at the end before Qiyaamah and assisting the Deen of Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam)
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
قال رسول الله أنا أولى الناس أي أقربهم بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة أي في الدنيا والعقبى قال الحافظ ابن حجر أي أقربهم إليه لأنه بشر بأن يأتي من بعده ولا منافاة بينه وبين قوله تعالى إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي آل عمران لأنه هو أولى الناس بإبراهيم من جهة الاقتداء وأولاهم بعيسى ابن مريم من جهة قرب العهد انتهى لكن لا يخفى أن مجرد قرب العهد لا يلائمه قوله الأنبياء أخوة فالأولى ما قال القاضي رحمه الله من أن الموجب لكونه أولى الناس بعيسى عليه الصلاة والسلام أنه كان أقرب المرسلين إليه وأن دينه متصل بدينه وأن عيسى كان مبشرا به ممهدا لقواعد دينه داعيا للخلق إلى تصديقه (مرقاة- باب بدء الخلق و ذكر الانبياء )
لقوله أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة فينبغي أن ينزل البيان على المبين يعني الأنبياء كلهم متساوون فيما بعثوا لأجله من أصول التوحيد وليس لأحد اختصاص منه لكن أنا أخص الناس بعيسى لأنه كان مبشرا بي قبل بعثتي وممهدا لقواعد ملتي ثم في آخر الزمان متابع شريعتي وناصر لديني فكأنا واحد والأولى والآخرة يحتمل أن يراد بهما الدنيا والآخرة وأن يراد بهما الحالة الأولى وهي كونه مبشرا والحالة الآخرة وهي كونه ناصرا مقويا لدينه (مرقاة- باب بدء الخلق و ذكر الانبياء )
Answered by:
Checked & Approved: