Q: If a murtad comes back to islam, does his good deeds return to him? And what about his bad deeds?
A:
- Through a person becoming a murtad [May Allah (الله تعالى) Protect] he loses the reward of all his good deeds he had carried out whilst he was a Muslim. After returning to Islam the reward of his good deeds will not return to him.
- As far as his sins and evil deeds are concerned, then those sins that were committed whilst he was a murtad as well as those sins committed whilst he was a Muslim, through returning to Islam all those sins will fall away. However, the Qadha Salaah, roza, zakaat, etc. which he did not make up for prior to reneging from Islam, after returning to Islam he will still have to make up for all those obligations.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
(ويجوز تأخير الفوائت) وإن وجبت على الفور ( لعذر السعي على العيال وفي الحوائج على الأصح ) وسجدة التلاوة والنذر المطلق وقضاء رمضان موسع وضيق الحلواني كذا في المجتبى ( ويعذر بالجهل حربي أسلم ثمة ومكث مدة فلا قضاء عليه ) لأن الخطاب إنما يلزم بالعلم أو دليله ولم يوجدا ( كما لا يقضي مرتد ما فاته زمنها ) ولا ما قبلها إلا الحج لأنه بالردة يصير كالكافر الأصلي ( و ) لذا ( يلزم بإعادة فرض ) أداه ثم ( ارتد عقبه وتاب ) أي أسلم ( في الوقت ) لأنه حبط بالردة قال تعالى { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله } وخالف الشافعي بدليل فيمت وهو كافر قلنا أفادت عملين وجزاءين إحباط العمل والخلود في النار فالإحباط بالردة والخلود بالموت عليها فليحفظ (الدر المختار 2/74)
قوله ( زمنها ) منصوب ظرف لقوله فإنه ح والضمير للردة المفهومة من قوله مرتد قوله ( ولا ما قبلها ) عطف على ما فاته وأعاد لا النافية لتأكيد النفي وعلى هذا يصير المعنى ولا يعيده ما أداه قبلها بدليل العطف المذكور لأنه مقابل للمعطوف عليه وبدليل قوله إلا الحج لأن معناه إذا أداه قبلها يقضيه ولو كان المعنى أنه لا يقضي ما فاته قبلها لكان حق التعبير أن يقول أو قبلها عطفا على زمانها العامل فيه قوله فاته ولخالف ما سيأتي في باب المرتد ونقله في البحر هناك عن الخانية بقوله إذا كان على المرتد قضاء صلوات وصيامات تركها في الإسلام ثم أسلم قال شمس الأئمة الحلواني عليه قضاء ما ترك في الإسلام لأن ترك الصيام والصلاة معصية والمعصية تبقى بعد الردة ا هـ فافهم قوله ( إلا الحج ) لأن وقته العمر فلما حبط بالردة ثم أدرك وقته مسلما لزمه قوله ( لأنه بالردة الخ ) تعليل للمتن ولقوله إلا الحج أي فإن الكافر الأصلي إذا أسلم لا يلزمه قضاء ما فاته زمن كفره لعدم خطاب الكفار بالشرائع عندنا كما في فتح القدير بل يلزمه ما أدرك وقته بعد الإسلام والحج وقته باق فتلزمه كما يلزمه أداء صلاة أسلم في وقتها فكذا المرتد قوله ( ولذا ) أي لكونه كالكافر الأصلي قوله ( لأنه حبط ) أي بطل والأحسن عطفه بالواو على قوله ولذا ليكون علة ثانية للزوم الإعادة تأمل (رد المحتار 2/75)
( ويقضي ما ترك من عبادة في الإسلام ) ن ترك الصلاة والصيام معصية والمعصية تبقى بعد الردة ( وما أدى منها فيه يبطل ولا يقضى ) من العبادات ( إلا الحج ) لأنه بالردة صار كالكافر الأصلي فإذا أسلم وهو غني فعليه الحج فقط (الدر المختار 4/252)
مطلب المعصية تبقى بعد الردة قوله ( والمعصية تبقى بعد الردة ) نقل ذلك مع التعليل قبله في الخانية عن شمس الأئمة الحلواني قال القهستاني وذكر التمرتاشي أنه يسقط عند العامة ما وقع حال الردة وقبلها من المعاصي ولا يسقط عند كثير من المحققين اه وتمامه فيه قلت والمراد أنه يسقط عند العامة بالتوبة والعود إلى الإسلام للحديث لإسلام يجب ما قبله وأما في حال الردة فيبقى ما فعله فيها أو قبلها إذا مات على ردته لأنه بالردة ازداد فوقه ما هو أعظم منه فكيف تصلح ماحية له بل الظاهر عود معاصيه التي تاب منها أيضا لأن التوبة طاعة وقد حبطت طاعاته وبدل له ما في التتارخانية عن السراجية من ارتد ثم أسلم ثم كفر ومات فإنه يؤاخذ بعقوبة الكفر الأول والثاني وهو قول الفقيه أبي الليث اه ثم لا يخفى أن هذا الحديث يؤيد قول العامة ولا ينافيه وجوب قضاء ما تركه من صلاة أو صيام ومطالبته بحقوق العباد لأن قضاء ذلك كله ثابت في ذمته وليس هو نفس المعصية وإنما المعصية إخراج العبادة عن وقتها وجنايته على العبد فإذا سقطت هذه المعصية لا يلزم سقوط الحق الثابت في ذمته كما أجاب بعض المحققين بذلك عن القول بتكفير الحج المبرور الكبائر والله سبحانه وتعالى أعلم قوله ( وما أدى منها فيه يبطل ) في التتارخانية معزيا إلى التتمة قيل له لو تاب تعود حسناته قال هذه المسألة مختلفة فعند أبي علي وأبي هاشم وأصحابنا أنه يعود وعند أبي القاسم الكعبي لا ونحن نقول إنه لا يعود ما بطل من ثوابه لكنه تعود طاعاته المتقدمة مؤثرة في الثواب بعد اه بحر مطلب لو تاب المرتد هل تعود حسناته وفي شرح المقاصد للمحقق التفتازاني في بحث التوبة ثم اختلفت المعتزلة في أنه إذا سقط استحقاق عقاب المعصية بالتوبة هل يعود استحقاق ثواب الطاعة الذي أبطلته تلك المعصية فقال أبو علي وأبو هاشم لا لأن الطاعة تنعدم في الحال وإنما يبقى استحقاق الثواب وقد سقط والساقط لا يعود وقال الكعبي نعم لأن الكبيرة لا تزيل الطاعة وإنما تمنع حكمها وهو المدح والتعظيم فلا تزيل ثمرتها فإذا صارت بالتوبة كأن لم تكن ظهرت ثمرة الطاعة كنور الشمس إذا زال الغيم وقال بعضهم وهو اختيار المتأخرين لا يعود ثوابه السابق لكن تعود طاعته السالفة مؤثرة في استحقاق ثمراته وهو المدح والثواب في المستقبل بمنزلة شجرة احترقت بالنار أغصانها وثمارها ثم انطفأت النار فإنه يعود أصل الشجرة وعروقها إلى خضرتها وثمرتها اه وهذا يفيد أن الخلاف بين أبي علي وأبي هاشم وبين الكعبي على عكس ما مر وأن الخلاف في إحباط الكبائر للطاعات لأن هؤلاء الجماعة من المعتزلة وعندهم أن الكبيرة تخرج صاحبها من الإيمان لكنها لا تدخله في الكفر وإن كان يخلد في النار ويلزم من إخراجه من الإيمان حبط طاعاته فالكبيرة عندهم من هذه الجهة بمنزلة الردة عندنا فيصح نقل الخلاف المذكور إلى الردة تأمل قوله ( إلا الحج ) لأن سببه البيت المكرم وهو باق بخلاف غيره من العبادات التي أداها لخروج سببها ولهذا قالوا إذا صلى الظهر مثلا ثم ارتد ثم تاب في الوقت يعيد الظهر لبقاء السبب وهو الوقت ولذا اعتراض اقتصاره على ذكر الحج وتسميته قضاء بل هو إعادة لعدم خروج السبب قوله ( لأنه بالردة الخ ) علة لقوله ولا يقضي ولقوله إلا الحج ط (رد المحتار 4/251)
Answered by:
Checked & Approved: