Q: It seems that most jobs I’m qualified for are somehow indirectly related to the sale of haram items. I’ve seen Muslims working at these places, so I was wondering if I’m just overthinking about these things. The job I was thinking of getting is a stocking job where I may have to put haram products on the shelves of the stores. Is it haram for me to work at such a job?
A: If the job involves you doing any haraam action (e.g. carrying or selling liquor, pork, carrion, etc.) then such an employment is not permissible.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿المائدة: ٢﴾
عن أنس بن مالك قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخمر عشرة عاصرها ومتعصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له (جامع الترمذي # 1295 )
ولا يجوز بيع الحر والخمر والخنزير والميتة كذا في التهذيب (الفتاوى الهندية 3/ 116)
و ( الشراب ) لغة كل مائع يشرب واصطلاحا ( ما يسكر والمحرم منها أربعة ) أنواع الأول ( الخمر وهي النيء ) بكسر النون فتشديد الياء ( من ماء العنب إذا غلى واشتد وقذف ) أي رمى ( بالزبد ) أي الرغوة ولم يشترطا قذفه وبه قالت الثلاثة وبه أخذ أبو حفص الكبير وهو الأظهر كما في الشرنبلالية عن المواهب ويأتي ما يفيده وقد تطلق الخمر على غير ما ذكر مجازا ثم شرع في أحكامها العشرة فقال ( وحرم قليلها وكثيرها ) بالإجماع ( لعينها ) أي لذاتها وفي قوله تعالى إنما الخمر والميسر الآية عشر دلائل على حرمتها مبسوطة في المجتبى وغيره ( وهي نجسة نجاسة مغلظة كالبول ويكفر مستحلها وسقط تقومها ) في حق المسلم ( لا ماليتها ) في الأصح ( وحرم الانتفاع بها ) ولو لسقي دواب أو لطين أو نظر للتلهي أو في دواء أو دهن أو طعام أو غير ذلك إلا لتخليل أو لخوف عطش بقدر الضرورة فلو زاد فسكر حد مجتبى ( ولا يجوز بيعها ) لحديث مسلم إن الذي حرم شربها حرم بيعها (الدر المختار 6/ 448)
Answered by:
Checked & Approved: