Performing witr or qiyaamul layl after midnight

Q:

1. Is midnight calculated as the halfway point between sunset and sunrise, or sunset and subh saadiq?

2. Is there some valid difference of opinion in the Hanafi Madhab on the above?

3. Is there more reward if witr is performed after midnight?

4. Is there more reward if tahaujjud is performed after midnight?

A:

1. Midnight will be the halfway point between sunset and subh saadiq because the night in the Islamic time commences with Maghrib. But if you are talking about performing qiyaamul layl, then qiyaamul layl refers to the salaah that is done anytime from after esha till subuh saadiq.

2. We have not come across any such difference of opinion.

3. For the person who is sure that he will wake up, it is better to perform the witr after tahajjud. Tahajjud is any namaaz that is performed after waking up before subh saadiq.

4. As above. The namaaz that is read after some sleep is more virtuous. Generally, the last portion of the night has the greatest virtue.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

تنبيه قد علمت أن النهار الشرعي من طلوع الفجر إلى الغروب (رد المحتار 2/377)

ومن المندوبات ركعتا السفر والقدوم منه وصلاة الليل.(الدر المختار 2/24)

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: مطلب في صلاة الليل. (قوله وصلاة الليل) أقول: هي أفضل من صلاة النهار كما في الجوهرة ونور الإيضاح، وقد صرحت الآيات والأحاديث بفضلها والحث عليها. قال في البحر: فمنها ما في صحيح مسلم مرفوعا «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» وروى الطبراني مرفوعا «لا بد من صلاة الليل ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل» وهذا يفيد أن هذه السنة تحصل بالتنفل بعد صلاة العشاء قبل النوم. اهـ.
قلت: قد صرح بذلك في الحلية، ثم قال فيها بعد كلام: ثم غير خاف أن صلاة الليل المحثوث عليها هي التهجد. وقد ذكر القاضي حسين من الشافعية أنه في الاصطلاح التطوع بعد النوم، وأيد بما في معجم الطبراني من حديث الحجاج بن عمرو - رضي الله عنه - قال «يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة» غير أن في سنده ابن لهيعة وفيه مقال، لكن الظاهر رجحان حديث الطبراني الأول لأنه تشريع قولي من الشارع - صلى الله عليه وسلم - بخلاف هذا، وبه ينتفي ما عن أحمد من قوله قيام الليل من المغرب إلى طلوع الفجر اهـ ملخصا.
أقول: الظاهر أن حديث الطبراني الأول بيان لكون وقته بعد صلاة العشاء، حتى لو نام ثم تطوع قبلها لا يحصل السنة، فيكون حديث الطبراني الثاني مفسرا للأول، وهو أولى من إثبات التعارض والترجيح لأن فيه ترك العمل بأحدهما ولأنه يكون جاريا على الاصطلاح ولأنه المفهوم من إطلاق الآيات والأحاديث ولأن التهجد إزالة النوم بتكلف مثل: تأثم أي تحفظ عن الإثم؛ نعم صلاة الليل وقيام الليل أعم من التهجد، وبه يجاب عما أورد على قول الإمام أحمد هذا ما ظهر لي، والله أعلم.(رد المحتار 2/24)

(و) تأخير (الوتر إلى آخر الليل لواثق بالانتباه) وإلا فقبل النوم، فإن فاق وصلى نوافل والحال أنه صلى الوتر أول الليل فإنه الأفضل.(الدر المختار 1/369)

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: قوله: وتأخير الوتر إلخ) أي يستحب تأخيره، لقوله - صلى الله عليه وسلم - «من خاف أن لا يوتر من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل» ) رواه مسلم والترمذي وغيرهما وتمامه في الحلية. وفي الصحيحين «اجعلوا آخر صلاتكم وترا» والأمر للندب بدليل ما قبله بحر.(رد المحتار 1/369)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)