Q: I have a question about the practice of Quran Kahaani and Ayat-e-Karima, are these practices considered as Bidaah?
Quran Khani–> A practice in which a group of people or a group of huffaz sit together and complete the recitation of one complete Qur'an and after this act a dua is made and later some hadiya and/or food is served to the group.
Ayat-e-karim–> A practice in which a group of people gather together and recite tasbi-e-Younus about 125,000 times and after completion of this some dua is done and later either some hadiya is given and/or food is served to the group.
My understating is that these practices will not fall under Bidaah, if two conditions are met:
1. If this practice is not considered as an essential part of the Deen, but only done to receive Mercy and Blessing from Allah and for the purpose of Esala Sawab.
2. If this practice is not restricted to a particulate date and time.
I also believe that these acts are extremely virtuous, if our purpose and intentions are clear and if all the laws of Shari'ah are met and not violated during these practices.
The following are the benefits of this practice:
1. Jamaaths or gathering’s always have blessings for example salaat with Jamaat is more virtuous about 27 times better than one that’s done individually.
2. Recitation of Qur'an or Tasbi-e-yunus is a very blessed act, and none accept the ignorant can deny this fact.
3. Serving of food and drink to the students or huffaaz, is again a blessed act.
4. Allah doesn’t reject a dua that’s done in Jamaat.
5. The environment in the house is restored with blessings, due to the presence of jamaat and recitation of Qur'an and Zikr, compared to the modern Muslim houses that are polluted by TV, music and non Shar'iah acts.
Please provide a detailed explaining on this subject, as I need to forward this to my friends.
A: Nobody can dispute the virtue of Qur’aan Khani and zikr. Our fuqahaa have stated that sometimes a mustahab act should be discouraged when the elements of “iltizaamu ma laa yalzam” and “al-ma`roof kal-mashroot” become apparent. Hence, the way that these virtues can be obtained without any objection from the fuqahaa is that the Qur’aan Khani and the zikr can be done individually according to one’s ease and convenience. In fact, it will be more rewarding since the sincerity in this will be even greater.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (صحيح مسلم رقم 1718)
عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي (صحيح مسلم رقم 867)
كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار (الجامع الصغير1/100)
البدعة في المذهب ايراد قول لم يستن قائلها وفائلها فيه بصاحب الشريعة وأمثالها (المفردات ص36)
وفي شرعة الإسلام : المراد من السنة التي يجب التمسك بها ما كان عليه القرن المشهود لهم بالخير والصلاح والرشاد، وهم الخلفاء الراشدون ومن عاصر سيد الخلائق ، ثم الذين بعدهم من التابعين ، ثم من بعدهم. فما أحدث بعد ذلك من على خلاف مناهجهم فهو من البدعة، وكل بدعة ضلالة، وقد كانت الصحابة ينكرون أشد الإنكار على من أحدث أو ابتدع رسما لم يتعهدوه في عهد النبوة، قل ذلك أو كثر، صغر ذلك أو كبر. انتهى.(إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة صـ 20-21)
البدعة هي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي.(قواعد الفقه صـ 204)
(ومبتدع) أي صاحب بدعة وهي اعتقاد خلاف المعروف عن الرسول لا بمعاندة بل بنوع شبهة.(الدر المختار 1/561)
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله أي صاحب بدعة) أي محرمة، وإلا فقد تكون واجبة، كنصب الأدلة للرد على أهل الفرق الضالة، وتعلم النحو المفهم للكتاب والسنة ومندوبة كإحداث نحو رباط ومدرسة وكل إحسان لم يكن في الصدر الأول، ومكروهة كزخرفة المساجد. ومباحة كالتوسع بلذيذ المآكل والمشارب والثياب كما في شرح الجامع الصغير للمناوي عن تهذيب النووي، وبمثله في الطريقة المحمدية للبركلي (قوله وهي اعتقاد إلخ) عزاه هذا التعريف في هامش الخزائن إلى الحافظ ابن حجر في شرح النخبة، ولا يخفى أن الاعتقاد يشمل ما كان معه عمل أو لا، فإن من تدين بعمل لا بد أن يعتقده كمسح الشيعة على الرجلين وإنكارهم المسح على الخفين وذلك، وحينئذ فيساوي تعريف الشمني لها بأنها ما أحدث على خلاف الحق المتلقى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من علم أو عمل أو حال بنوع شبهة واستحسان، وجعل دينا قويما وصراطا مستقيما اهـ فافهم (قوله لا بمعاندة) أما لو كان معاندا للأدلة القطعية التي لا شبهة له فيها أصلا كإنكار الحشر أو حدوث العالم ونحو ذلك، فهو كافر قطعا (قوله بل بنوع شبهة) أي وإن كانت فاسدة كقول منكر الرؤية بأنه تعالى لا يرى لجلاله وعظمته.(رد المحتار 1/561)
منها: وضع الحدود; كالناذر للصيام قائما لا يقعد، ضاحيا لا يستظل، والاختصاص في الانقطاع للعبادة، والاقتصار من المأكل والملبس على صنف دون صنف من غير علة. ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا، وما أشبه ذلك. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته.(الاعتصام 1/53)
البدعة طريقة مخترعة في الدين تضاهي الطريقة الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية. (تكملة فتح الملهم 2/595)
قال السيوطي – رحمه الله – في كتابه "حقيقه السنة والبدعة": فصل في تمييز البدعة من السنة - ما السنة؟ اعلم رحمك الله إن السنة في اللغة الطريق، ولا ريب في أن أهل النقل والأثر، المتبعين آثار رسول الله (وآثار الصحابة، هم أهل السنة؛ لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث، وإنما وقعت الحوادث والبدع بعد رسول الله وأصحابه). ما البدعة؟ والبدعة عبارة عن فعلة تصادم الشريعة بالمخالفة، أو توجب التعاطي عليها بزيادة أو نقصان. وقد كان جمهور السلف يكرهون ذلك، وينفرون من كل مبتدع. وإن كان جائزاً حفاظاً للأصل، وهو الاتباع، وقد قال زيد بن ثابت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما حين قالا له "اجمع القرآن ": كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله؟ (وعن عبد الله بن أبي سلمة: أن سعد بن مالك رحمه الله تعالى سمع رجلاً يقول: " لبيك ذا المعارج " فقال: ما كنا نقول هذا على عهد رسول الله). (حقيقة السنة والبدعة 1/88)
Answered by: