Q: I do not feel any attraction towards the opposite gender. I am now nearing the age of marriage. What can I do in this matter? If a male is attracted to a male or a female to a female, and hence does not want to get married, what advice can you give such a person?
A: This type of haraam inclination and feeling is on account of the wrong association and the wrong type of literature one is exposed to (e.g. novels, anti-islamic books, TV, internet, Facebook etc.)
This type of haraam inclination and feeling can only be corrected through the following:
1) Refraining from all these types of unislamic literature and every other haraam.
2) Remaining in pious company at all times.
3) Changing one's mindset and thought. One should realise that all these things are disgusting in the sight of Allah Ta'ala and will earn one the wrath of Allah Ta'ala in this world and punishment in the hereafter. Remember, the mind will only be able to think correctly when the filth is entirely flushed out of the system.
In the Quraan Majeed, Allah Ta'ala made mention of the severe punishment and chastisement that had befallen the nation of Lut (alayhis salaam) on account of them getting involved in the filty action of homosexuality.
Similarly, the Hadith has severely condemned people who engage in such filthy deeds and regarded this to be among the signs of Qiyaamah.
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... لعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط (مسند أحمد، الرقم: 2816)
Hazrat Abdullah bin Abbaas (radhiyallahu anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said the following statement thrice, “Those who perpetrate the actions of the nation of Lut (homosexuality), then may the curse of Allah Ta'ala be upon them.”
يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: ١٠٥٥٦، وقال العلامة الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد، الرقم: ١٢٤٣٤: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف)
Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) addressed Hazrat Abdullah bin Mas’ood (radhiyallahu ‘anhu) saying, “… O Ibnu Mas’ood! Indeed from the signs of Qiyaamah is that men will suffice (and satisfy) themselves with men and women will suffice (and satisfy) themselves with women.”
4) One needs to understand that a muslim can only be a muslim if he/she wholeheartedly obeys and submits to the command of Allah Ta'ala in every facet of his/her deeni or worldly life. Hence, as long as one does not regard everything that Allah Ta'ala has declared as haraam to be haraam and everything that Allah Ta'ala has declared halaal to be halaal, one cannot be a believer.
5) One should understand that he/she cannot follow their inner feelings when it opposes the command of Allah Ta'ala. Consider the following example:
Allah Ta'ala has made the father haraam for the daughter and the mother haraam for the son. Now imagine a situation where a son has to say, "I have a natural inclination towards my mother and I want to marry her," or the daughter has to say, "I have a natural inclination towards my father and I want to marry him". What will people say to such a person? Can this type of "natural inclination" which they claim ever be accepted?!
In essence there is no way for a person to acquire salvation besides realising that these feelings and inclinations are haraam and are from Shaitaan. Excreta will remain filth, no matter how much people try to present it as wholesome and nutritious food.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعٰلَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنٰهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغٰبِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (سورة الأعراف: 80)
حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا همام، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط (سنن الترمذي، الرقم: 1457)
(إن أخوف ما أخاف على أمتي) قال الطيبي: أضاف أفعل إلى ما وهي نكرة موصوفة ليدل على أنه إذا استقصى الأشياء المخوفة شيئا بعد شيء لم يجد أخوف من (عمل قوم لوط) عبر به تلويحا بكونهم الفاعلين لذلك ابتداء وأنه من أقبح القبيح لأن كل ما أوجده الله في هذا العالم جعله صالحا لفعل خاص فلا يصلح له سواه وجعل الذكر للفاعلية والأنثى للمفعولية وركب فيهما الشهوة للتناسل وبقاء النوع فمن عكس فقد أبطل الحكمة الربانية وقد تطابق على ذمه وقبحه شرعا وعقلا وطبعا أما شرعا فلآية {وأمطرنا عليهم حجارة} روي أن جبريل عليه السلام رفع قرى قوم لوط على جناحه حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم وصياح ديكتهم ثم قلبها وأمطر عليهم الحجارة وأما عقلا فلأنه تعالى خلق الإنسان أفضل الأنواع وركب فيه النفس الناطقة المسماة بالروح بلسان الشرع والقوة الحيوانية لمعرفته تعالى ومعرفة الأمور العالية التي منها معرفة وجه حكمته وفي ذلك إبطال حكمته كما تقرر وأما طبعا فلأن ذلك الفعل لا يحصل إلا بمباشرة فاعل ومفعول به والقبح الطبيعي هو ما لا يلائم الطبع وهذا الفعل لا يلائم المفعول به إلا لأحد أمرين إما فيضان صورة الأنوثة عليه وإما لتولد مادة المنفد فيحصل تآكل ورعدة بالمحل تسكن بالفعل به وذلك نقيصة لا يلائم طبع الفاعل إلا بجعل النفس الناطقة تابعة للقوة الحيوانية وهو نقص لا يكنته كنهه (فيض القدير ٢/٤٢٠)
حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الضحاك بن عثمان، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر. هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي، الرقم: 1165)
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سماواته - وردد اللعنة على واحد منهم ثلاثا، ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه - فقال: ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من عمل عمل قوم لوط. ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من أتى شيئا من البهائم، ملعون من عق والديه، ملعون من جمع بين امرأة وابنتها، ملعون من غير حدود الأرض، ملعون من ادعى إلى غير مواليه. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محرز بن هارون، ويقال: محرر، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. (مجمع الزوائد، الرقم: 10636)
حدثنا عبد الرحمن، عن زهير، عن عمرو يعني ابن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من غير تخوم الأرض، ولعن الله من كمه الأعمى عن السبيل، ولعن الله من سب والده، ولعن الله من تولى غير مواليه، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط (مسند أحمد، الرقم: 2816)
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل (سنن أبي داود، الرقم: 4833)
حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن سالم بن غيلان، عن الوليد بن قيس، عن أبي سعيد، أو عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي (سنن أبي داود، الرقم: 4832)
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به (شرح السنة للبغوي، الرقم: 104)
أخبرنا إبراهيم بن علي بن عبد العزيز العمري بالموصل حدثنا معلى بن مهدي حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا فقال: هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا {وأن هذا صراطي مستقيما} إلى آخر الآية (صحيح ابن حبان، الرقم: 6)
Answered by:
Checked & Approved: