Q: Are Muslims encouraged to read and believe in the Injeel?
A: As Muslims, we believe in all the heavenly books as they were revealed by Allah Ta'ala, not in the distortions that have appeared over time. All the heavenly books, besides the Quraan Shareef, are not free from distortions and changes. When the Quraan Shareef is available, then what is the need to study the previous heavenly books?
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن جابر: أن عمر بن الخطاب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقال: يا رسول الله، إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب، قال: فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، فوالذي نفسي بيده، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو كان موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 26421)
حدثنا يونس وغيره قال حدثنا حماد يعني ابن زيد حدثنا مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا فإنكم إما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني (مسند أحمد، الرقم: 14631)
وقال ابن عباس كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتاب الله بين أظهركم محضا لم يشب وهو أحدث الأخبار بالله عز وجل وقد أخبر الله عن أهل الكتاب أنهم كتبوا كتبا بأيديهم فقالوا هذا من عند الله وبدلوها وحرفوها عن مواضعها (شرح السنة للبغوي 1/270)
(ويكره له قراءة توراة وإنجيل وزبور ) لأن الكل كلام الله وما بدل منها غير معين وجزم العيني في شرح المجمع بالحرمة وخصها في النهر بما لم يبدل
قال العلامة ابن عابدين- رحمه الله -: قوله ( ويكره له الخ ) الأولى لهم أي للجنب والحائض والنفساء هذا وصحح في الخلاصة عدم الكراهة قال في شرح المنية لكن الصحيح الكراهة لأن ما بدل منه بعض غير معين وما لم يبدل غالب وهو واجب التعظيم والصون وإذا اجتمع المحرم والمبيح غلب المحرم وقال عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وبهذا ظهر فساد قول من قال يجوز الاستنجاء بما في أيديهم من التوراة والإنجيل من الشافعية فإنه مجازفة عظيمة لأن الله تعالى لم يخبرنا بأنهم بدلوها عن آخرها وكونه منسوخا لا يخرجه عن كونه كلام الله تعالى كالآيات المنسوخة من القرآن ا هـ واختار سيدي عبد الغني ما في الخلاصة وأطال في تقريره ثم قال وقد نهينا عن النظر في شيء منها سواء نقلها إليها الكفار أو من أسلم منهم.(رد المحتار 1/175)
ولا ينبغي للرجل أن يسأل اليهودي والنصراني عن التوراة والإنجيل والزبور ولا يكتبه ولا يتعلمه ولا يستدل لإثبات المطالب بما ذكر في تلك الكتب وأما استدلال العلماء في إثبات رسالة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بالمذكور في أسفار التوراة وصحف الإنجيل فذلك للإلزام عليهم بما عندهم كذا في الوجيز للكردري. (الفتاوى الهندية 5/348)
Answered by: