Assuming the worst in any situation

Q: Recently, I realised that I think catastrophically. I always assume the worst and anticipate the worst situations which never occur.

I know this bad habit did not appear suddenly, but I had some really bad experiences that came out of the blue which caught me offguard. Now, this habit in the way I think is affecting my life.

I am only 19 and I feel this habit is creating destruction within my home and I fear that it will affect my future even more.

How can I remove this negative way of thinking? 

A: Have hope in the mercy of Allah Ta'ala and lead a pure life in accordance to the Mubaarak Sunnah of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam). Leading a pure life in accordance to the Mubaarak Sunnah of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) means that at all times, you remain committed to fulfilling the rights which you owe to Allah Ta'ala and the creation in the manner taught by Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam).

If you make a mistake or mistakenly fall into some sin, then seek forgiveness for your sin and do not justify your wrongs. Always keep a clean and pure heart when dealing with people and overlook their shortcomings.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

قُلْ يعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿الزمر: ٥٣﴾

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (صحيح البخاري، الرقم: 7405)

قال مالك: أخبرني زيد بن أسلم، أن عطاء بن يسار، أخبره أن أبا سعيد الخدري أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها، وكان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها (صحيح البخاري، الرقم: 41)

حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة (سنن أبي داود، الرقم: 4607)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category: