Q: Why must we recite abundant durood on Nabi (sallallahu alaihi wasallam)?
A: It is the command of Allah Ta`ala and it is also a token of appreciation. The favours of Nabi (sallallahu alaihi wasallam) over the ummat are innumerable. Allah Ta`ala likes appreciation and He loves the one who is appreciative. The more you appreciate, the more He blesses you.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَللٍ مُّبِينٍ (آل عمران: 164)
اِنَّ الله وَمَلٰٓئِکَته یُصَلُّوۡنَ عَلَی النَّبِیِّ یٰۤاَیَها الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا صَلُّوۡا عَلَیه وَسَلِّمُوۡا تَسۡلِیۡمًا (الأحزاب: 56)
وقد قال الفاكهاني إن الصلاة عليه عبادة لنا وزيادة حسنات في أعمالنا قال وفيه نكتة أخرى بديعة وهي أنه صلى الله عليه وسلم أحب الخلق إلى الله تعالى ونحن إنما نذكره بإذكار الله لنا فهو الذاكر في الحقيقة ومن أحب شيئاً أكثر من ذكره انتهى. أو نقول ونحن إذا صلينا عليه صلى الله علينا فيستلزم إكثار صلاته علينا ومن أحب شيئاً أكثر من ذكره قاله شيخنا. (القول البديع صــــ 56)
وأما المقصود بها فقال الحليمي المقصود بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التقرب إلى الله تعالى بإمتثال أمره وقضاء حق النبي صلى الله عليه وسلم وتبعه ابن عبد السلام فقال ليست صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة منا له فإن مثلنا لا يشفع لمثله ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا إلى الصلاة عليه لتكون صلاتنا عليه مكافأة بإحسانه إلينا وإفضاله علينا إذ لا إحسان أفضل من إحسانه صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو محمد المرجاني صلاتك عليه في الحقيقة لما كان نفعها عائداً عليك صرت في الحقيقة داعياً لنفسك وقال ابن العربي فائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذي يصلي عليه لدلالة ذلك على نصوح العقيدة وخلوص النية وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والإحترام للواسطة الكريمة انتهى.
وقال غيره من أوجب شعب الإيمان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم محبة له وأداء لحقه وتوقيراً له وتعظيماً والمواظبة عليها من باب أداء شكره صلى الله عليه وسلم وشكره واجب لما عظم منه من الإنعام فإنه سبب نجاتنا من الجحيم، ودخولنا في دار النعيم، وإدراكنا الفوز بأيسر الأسباب ونيلنا السعادة من كل الأبواب ووصولنا إلى المراتب السنية والمناقب العلية بلا حجاب، لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيتهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَللٍ مُبِينٍ. (القول البديع صــــ 83)
Answered by: