Giving sadaqah jaariyah for a non-Muslim

Q: Can Muslims give sadaqah jaariyah on behalf of a non-Muslim family, like a water pump in their name, while they are all still alive, to help their guidance to Allah Ta'ala and will they receive any reward for this? 

A: Sadaqah jaariyah can only be made for Muslims, whether alive or deceased. Hence, it is not permissible to give sadaqah jaariyah for a non-Muslim relative, whether he is alive or is deceased. However, one may make dua to Allah Ta'ala for his hidaayat.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها (صحيح مسلم، الرقم: 2808)

قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها) وفي رواية إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله تعالى يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته أجمع العلماء على أن الكافر الذي مات على كفره لا ثواب له في الآخرة ولا يجازى فيها بشيء من عمله في الدنيا متقربا إلى الله تعالى وصرح في هذا الحديث بأن يطعم في الدنيا بما عمله من الحسنات أي بما فعله متقربا به إلى الله تعالى مما لا يفتقر صحته إلى النية كصلة الرحم والصدقة والعتق والضيافة وتسهيل الخيرات ونحوها وأما المؤمن فيدخر له حسناته وثواب أعماله إلى الآخرة ويجزى بها مع ذلك أيضا فى الدنيا ولامانع من جزائه بها في الدنيا والآخرة وقد ورد الشرع به فيجب اعتقاده قوله إن الله تعالى لا يظلم مؤمنا حسنة معناه لا يترك مجازاته بشيء من حسناته والظلم يطلق بمعنى النقص وحقيقة الظلم مستحيلة من الله تعالى كما سبق بيانه ومعنى أفضى إلى الآخرة صار إليها وأما إذا فعل الكافر مثل هذه الحسنات ثم أسلم فإنه يثاب عليها في الآخرة على المذهب الصحيح  (شرح النووي على مسلم، الرقم: 2808)

عن أبي هريرة رضي الله عنه: قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها، فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا وأت بهم (صحيح البخاري، الرقم: 6397)

مطلب في القراءة للميت وإهداء ثوابها له صرح علماؤنا في باب الحج عن الغير بأن للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها كذا في الهداية بل في زكاة التتارخانية عن المحيط الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء اهـ هو مذهب أهل السنة والجماعة (رد المحتار 2/243)

...(على كل) حر (مسلم) ولو صغيرا مجنونا

(قوله: على كل حر مسلم) فلا تجب على رقيق لعدم تحقق التمليك منه، ولا على كافر؛ لأنها قربة والكفر ينافيها نهر، ولا تجب على الكافر ولو له عبد مسلم أو ولد مسلم بحر (رد المحتار 2/359)

قوله ( الأصح أن الكافر أيضا تكتب أعماله الخ ) أي السيئة إذ لا حسنة له وهو مكلف بحقوق العباد والعقوبات اتفاقا وبالعبادات أداء واعتقادا وهو المعتمد عندنا فيعاقب على تروك الأمرين تمامه في ح (رد المحتار 1/529)

 

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)