Q: In regards to the fitna of feminism arising, many of our Muslim women have fallen for this wherein if you try to advise them that university and offices is not a place for a Muslim woman, their argument is that Hazrat Khadeejah (radhiyallahu anha) was a businesswoman. My question is:
I find that using Hazrat Khadeejah (radhiyallahu anha) as an example of why they want to work in the corporate sector by saying that she was a businesswoman, etc. is very disrespectful towards the mother of the Muslim women. How do I explain to them that using the Sahaabiyyaat as examples is very disrespectful?

A: This is baseless and a false accusation against Hazrat Khadeejah (radhiyallahu anha). All that she had done was that she had made an investment. She did not go out doing business. She just forwarded finance. Like any woman would forward finance to her husband or brother to do a purchase.
This is a fabrication and accusation against the personality of Hadhrat Khadeejah (radhiyallahu anha). It is compulsory to make taubah for this type of insult and wrong justification.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك، عن أم سعد بن الربيع عن نفيسة بنت أمية أخت يعلى سمعتها تقول: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة وليس له بمكة اسم إلا الأمين؛ لما تكاملت فيه من خصال الخير قال له أبو طالب: يا ابن أخي أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة ليس لنا مادة ولا تجارة وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها فيتجرون لها ويصيبون منافع فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وفضلتك على غيرك لما يبلغها من طهارتك وإني كنت لأكره أن تأتي الشام وأخاف عليك من اليهود ولكن لا نجد من ذلك بدا، وكانت خديجة امرأة تاجرة ذات شرف ومال كثير وتجارة وتبعث بها إلى الشام فيكون عيرها كعامة عير قريش، وكانت تستأجر الرجل وتدفع إليه المال مضاربة، وكانت قريش قوما تجارا من لم يكن تاجرا فليس عندهم بشيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلعلها أن ترسل إلي في ذلك قال أبو طالب: إني أخاف أن تولي غيرك؛ فتطلب أمرا مدبرا. فافترقا فبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له وقبل ذلك ما قد بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه فقالت: ما دريت أنه يريد هذا. ثم أرسلت إليه فقالت: إنه قد دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من حديثك وعظم أمانتك وكرم أخلاقك وأنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبا طالب فقال له ذلك فقال: إن هذا لرزق ساقه الله إليك (دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني صـــــــــ 172)
(ثم خرج صلى الله عليه وسلم أيضًا) إلى الشام مرة ثانية وسبب ذلك؛ كما رواه الواقدي وابن السكن: أن أبا طالب، قال: يابن أخي! أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة وليس لنا مادة ولا تجارة وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام، وخديجة تبعث رجالا من قومك يتجرون في مالها ويصيبون منافع، فلو جئتها لفضلتك على غيرك لما يبلغها عنك من طهارتك، وإن كنت أكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك من يهود، ولكن لا نجد من ذلك بدًا، فقال صلى الله عليه وسلم: لعلها ترسل إليّ في ذلك، فقال أبو طالب: إني أخاف أن تولي غيرك، فبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له، وقبل ذلك صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه، فقالت: ما علمت أنه يريد هذا، وأرسلت إليه، وقالت: دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من صدق حديثك وعظم أمانتك وكرم أخلاقك، وأنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك، فذكر ذلك صلى الله عليه وسلم لعمه، فقال: إن هذا الرزق ساقه الله إليك. فخرج (ومعه ميسرة غلام خديجة) قال في النور: لا ذكر له في الصحابة فيما أعلمه وظاهر أنه توفي قبل البعث، ولو أدركه لأسلم، وفي الإصابة: لم أقف على رواية صحيحة صريحة في أنه بقي إلى البعثة، فكتبته على الاحتمال، وفيه: أن الصحبة لا تثبت بالاحتمال، بل كما قاله هو في شرح نخبته بالتواتر والاستفاضة أو الشهرة أو بإخبار بعض الصحابة أو بعض ثقات التابعين، أو بإخباره عن نفسه بأنه صحابي إذا دخل تحت الإمكان. (بنت خولد بن أسد في تجارة لها) وعند الواقدي وغيره: وكانت خديجة تاجرة ذات شرف ومال كثير، وتجارة تبعث بها إلى الشام، فتكون عيرها كعامة عير قريش، وكانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم المال مضاربة، وكانت قريش قومًا تجارًا (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية 1/370)
Answered by: