Q: I have heard of a spray that is called "Miracle Magnesium" which I believe is very effective with all sorts of pain in joints, etc. This is extracted from the dead sea. Will this be permissible to use? What is the Islamic ruling on using products from the dead sea?
A: It is reported in the Hadith that when Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) passed by the land of Thamood whereupon azaab (divine punishment) had fallen, Nabi (sallallahu alaihi wasallam) commanded the Sahaabah (radhiyallahu anhum) to hasten and pass through that area while covering their faces in the state of fear, lest they may become victims of the punishment that was inflicted on the Thamood.
Furthermore, it is mentioned that Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) did not allow them to use the water of that place nor make wudhu from it, and those who had prepared food with that water, Nabi (sallallahu alaihi wasallam) asked them not to consume it.
From this Hadith, we understand that when azaab (divine punishment) had fallen on a certain place, then one should not unnecessarily go to such a place nor benefit from the things found there. Based on this Hadith, we understand that it is not advisable for one to use such creams, sprays, etc. which contain the dead sea extracts.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي (صحيح البخاري، الرقم: 4419)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم (صحيح البخاري، الرقم: 433)
عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحجر واستسقى الناس من بئرها ثم راح منها فلما استقل أمر الناس أن لا يشربوا من مائها ولا يتوضئوا منها وما كان من عجين عجن من مائها أن يعلف ففعل الناس لا يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد تفرد به بن بنت شرحبيل (المعجم الأوسط، الرقم: 3404)
وعن أبي الشموس البلوي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أصحابه يوم الحجر عن بئرهم، فألقى ذو العجين عجينه، وذو الحيس حيسه. رواه الطبراني، وفيه يعقوب بن حميد، وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ في الشيء بعد الشيء. (مجمع الزوائد، الرقم: 10320)
وعن سعد بن أبي وقاص قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر، واستقى الناس من بئرهم، ثم راح منها فلما استقر أمر الناس أن لا يشربوا من مائها، ولا يتوضئوا منها، وما كان من عجين عجن من مائها أن يعلف، ففعل الناس رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي ضعفه أبو حاتم. (مجمع الزوائد، الرقم: 10321)
وعن أبي ذر أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتوا على واد، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إنكم بواد ملعون فأسرعوا. فركب فرسه فدفع ودفع الناس، ثم قال: من اعتجن عجينه، أو من كاطبخ قدرا فليكبها ثم سرنا ثم قال: يا أيها الناس، إنه ليس اليوم نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة فيعبأ الله بها. رواه البزار، وفيه عبد الله بن قدامة بن صخر ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. (مجمع الزوائد، الرقم: 10323)
Answered by:
Checked & Approved: