Committing zina and thereafter entering into nikaah

Q: If a woman is illegally pregnant but to cover her mistake the both man and woman want to get married but after abortion. Are they allowed to
do nikah?

bismillah.jpg

A: They both should repent for the wrong they had committed and make a firm resolve that they will never repeat this sin in the future. They should enter into nikaah and lead a pure life. They should not abort the child. If the child is born six months or more after nikaah, the child will be attributed to the father and regarded as legitimate. If the child is born earlier than six months after the nikaah, the child will be attributed to the mother and regarded as illegitimate. In this case the child will not be attributed to the father and will not inherit from the father. The child will only inherit from the mother. For further details regarding abortion refer to http://muftionline.co.za/node/4585

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وفي مجموع النوازل إذا تزوج امرأة قد زنى هو بها وظهر بها حبل فالنكاح جائز عند الكل وله أن يطأها عند الكل وتستحق النفقة عند الكل كذا في الذخيرة (الفتاوى الهندية 1/ 280)

وإذا تزوج الرجل امرأة فجاءت بالولد لأقل من ستة أشهر منذ تزوجها لم يثبت نسبه وإن جاءت به لستة أشهر فصاعدا يثبت نسبه منه اعترف به الزوج أو سكت فإن جحد الولادة تثبت بشهادة امرأة واحدة تشهد بالولادة كذا في الهداية (الفتاوى الهندية 1/ 536)

وقالوا يباح إسقاط الولد قبل أربعة أشهر ولو بلا إذن الزوج

قال الشامي في رد المحتار:  مطلب في حكم إسقاط الحمل  قوله ( وقالوا الخ ) قال في النهر بقي هل يباح الإسقاط بعد الحمل نعم يباح ما لم يتخلق منه شيء ولن يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوما وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخليق نفخ الروح وإلا فهو غلط لأن التخليق يتحقق بالمشاهدة قبل هذه المدة كذا في الفتح وإطلاقهم يفيد عدم توقف جواز إسقاطها قبل المدة المذكورة على إذن الزوج وفي كراهة الخانية ولا أقول بالحل إذ المحرم لو كسر بيض الصيد ضمنه لأنه أصل الصيد فلما كان يؤاخذ بالجزء فلا أقل من أن يلحقها إثم هنا إذا أسقطت بغير عذر قال ابن وهبان ومن الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر ويخاف هلاكه ونقل عن الذخيرة لو أرادت الإلقاء قبل مضي زمن ينفخ فيه الروح هل يباح لها ذلك أم لا اختلفوا فيه وكان الفقيه علي بن موسى يقول إنه يكره فإن الماء بعد ما وقع في الرحم مآله الحياة فيكون له حكم الحياة كما في بيضة صيد الحرم ونحوه في الظهيرية قال ابن وهبان فإباحة الإسقاط محمولة على حالة العذر أو أنها لا تأثم إثم القتل وبما في الذخيرة تبين أنهم ما أرادوا بالتحقيق إلا نفخ الروح وأن قاضيخان مسبوق بما مر من التفقه والله تعالى الموفق (رد المحتار 3/176)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

Category