Q: I had a house in my home country (Country A), then moved to another country (Country B) for a long period, but kept my house in Country A. After a while I decided to leave country B and move to a third country (Country C). I left country B permanently, but before going to Country C, I went back to visit my house in Country A, intending to stay there less than 15 days. At this point I didn't have any home apart from my house in Country A, but I, as mentioned, intended to leave soon, and find a place to stay in Country C. My question is: should I have shortened my prayers during the visit of my house in Country A?
A: If your wife and dependents are staying in your house in Country A, you will read full Namaaz. If your wife and dependents are not staying in your house in Country A then since you intend taking up Country C as your place of residence, you will perform qasr in your home in Country A. However if part of the year you do stay in your home in country A, then you will read full Namaaz in country A.
وفي المحيط ولو كان له أهل بالكوفة وأهل بالبصرة فمات أهله بالبصرة وبقي له دور وعقار بالبصرة قيل البصرة لا تبقى وطنا له لأنها إنما كانت وطنا بالأهل لا بالعقار ألا ترى أنه لو تأهل ببلدة لم يكن له فيها عقار صارت وطنا له وقيل تبقى وطنا له لأنها كانت وطنا له بالأهل والدار جميعا فبزوال أحدهما لا يرتفع الوطن كوطن الإقامة تبقى يبقى ببقاء الثقل وإن أقام بموضع آخر وفي المجتبى نقل القولين فيما إذا نقل أهله ومتاعه وبقي له دور وعقار ثم قال وهذا جواب واقعة ابتلينا بها وكثير من المسلمين المتوطنين في البلاد ولهم دور وعقار في القرى البعيدة منها يصيفون بها بأهلهم ومتاعهم فلا بد من حفظها أنهما وطنان له لا يبطل أحدهما بالآخر
وقوله لا السفر أي لا يبطل الأصلي بالسفر حتى يصير مقيما بالعود إليه من غير نية الإقامة (البحر الرائق 2/ 147)
( الوطن الأصلي ) هو موطن ولادته أو تأهله أو توطنه( يبطل بمثله ) إذا لم يبق له بالأول أهل فلو بقي لم يبطل بل يتم فيهما ( لا غير و ) يبطل ( وطن الإقامة بمثله و ) بالوطن ( الأصلي و ) بإنشاء ( السفر ) والأصل أن الشيء يبطل بمثله وبما فوقه لا بما دونه ولم يذكر
قال الشامي في رد المحتار : مطلب في الوطن الأصلي ووطن الإقامة قوله ( الوطن الأصلي ) ويسمى بالأهلي ووطن الفطرة والقرار ح عن القهستاني
قوله ( أو تأهله ) أي تزوجه قال في شرح المنية ولو تزوج المسافر ببلد ولم ينو الإقامة به فقيل لا يصير مقيما وقيل يصير مقيما وهو الأوجه ولو كان له أهل ببلدتين فأيتهما دخلها صار مقيما فإن ماتت زوجته في إحداهما وبقي له فيها دور وعقار قيل لا يبقى وطنا له إذ المعتبر الأهل دون الدار كما لو تأهل ببلد واستقرت سكنا له وليس له فيها دار وقيل تبقى
قوله ( أو توطنه ) أي عزم على القرار فيه وعدم الارتحال وإن لم يتأهل فلو كان له أبوان ببلد غير مولده وهو بالغ ولم يتأهل به فليس ذلك وطنا له إلا إذا عزم على القرار فيه وترك الوطن الذي كان له قبله شرح المنية
قوله ( يبطل بمثله ) سواء كان بينهما مسيرة سفر أو لا ولا خلاف في ذلك كما في المحيط قهستاني وقيد بقوله بمثله لأنه لو انتقل منه قاصدا غيره ثم بدا له أن يتوطن في مكان آخر قمر بالأول أتم لأنه لم يتوطن غيره نهر (رد المحتار 2/131)
Answered by:
Checked & Approved: