س: هل الصحيح أن أبدان أهل الجنة و النار ستزاد لأجل إكثار اللذة و العذاب؟ هل في الموضوع آيات أو أحاديث دالة على ذلك؟
ج: نعم هذا ثابت من الاحاديث الصحيحة
فعن أبي هريرة قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يجيبونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال فزادوه: ورحمة الله، قال: فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن (صحيح مسلم، الرقم 2841)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء (صحيح مسلم، الرقم 2834)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة (سنن الترمذي، الرقم 2578)
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن غلظ جلد الكافر اثنتان وأربعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة (سنن الترمذي، الرقم 2577)
Answered by:
Checked & Approved: