Q: In the Arabic TV series about Omar Ibn Al Khattab, a Jew is shown fighting along with the Muslims in the battle of Badr. Is there evidence for this having happened in reality - did a few Jews participate on the Muslim side in the battles of Badr and Uhud (i.e. without first having converted to Islam)?
A: Television is impermissible in Islam. Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said that the worst form of punishment on the day of qiyamah will be meted out to those involved in picture making (whether physically producing it or being in possession of it and viewing it). We should sincerely repent to Allah Ta'ala for being involved in such a sin and make a firm resolve that we will not return to this sin in the future. From this Hadith we understand that television (or any form of picture making) is a criminal offence. Those who are promoting it are criminals in the eyes of Shari'ah so how can we rely upon them in matters of Deen. Jews did not take part with Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) in the battle of Badr or Uhud.
حدثنا الأعمش عن مسلم قال كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل فقال سمعت عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون (صحيح البخاري2/880, صحيح لمسلم 2/201)
عن نافع أن بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم (صحيح لمسلم 2/201, صحيح البخاري 2/880)
حدثنا سعيد قال سمعت النضر بن أنس بن مالك يحدث قتادة قال كنت عند ابن عباس وهم يسألونه ولا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حتى سئل فقال سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يقول من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ (صحيح البخاري 2/881, صحسح لمسلم 2/202)
وفي التوضيح قال أصحابنا وغيرهم تصوير صورة الحيوان حرام أشد التحريم وهو من الكبائر وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره فحرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله وسواء كان في ثوب أو بساط أو دينار أو درهم أو فلس أو إناء أو حائط وأما ما ليس فيه صورة حيوان كالشجر ونحوه فليس بحرام وسواء كان في هذا كله ما له ظل وما لا ظل له وبمعناه قال جماعة العلماء مالك والثوري وأبو حنيفة وغيرهم (عمدة القاري شرح صحيح البخاري 22/70)
وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان وقال وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها ا هـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره (رد المحتار 1/647)
وكذا النهي إنما جاء عن تصوير ذي الروح لما روي عن علي رضي الله عنه أنه قال من صور تمثال ذي الروح كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح وليس بنافخ فأما لا نهي عن تصوير ما لا روح له لما روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه نهى مصورا عن التصوير فقال كيف أصنع وهو كسبي فقال إن لم يكن بد فعليك بتمثال الأشجار (بدائع الصنائع 1/116)
عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إلى بدر حتى إذا كان بحرة الوبر لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم تؤمن بالله ورسوله ؟ قال لا قال ارجع فلن أستعين بمشرك (جامع الترمذي رقم 1558)
Answered by:
Checked & Approved: