Q: A person mistakenly gave azaan in the left ear of the child and iqaamah in the right ear. He has only realized his mistake now, after five years have passed. What should be done in this situation.
A: It is mustahab that the azaan be given in the right ear and the iqaamah in the left ear of the newborn child. However, if one had given the azaan in the left ear and the iqaamah in the right ear, the azaan and iqaamah will be valid though he has left out the mustahab.
If one had realized at that time, then he should repeat giving the azaan and iqaamah according to the mustahab manner.
Nevertheless, now that a few years have elapsed, he will not need to repeat the azaan and iqaamah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة (سنن أبي داود، الرقم: 5105)
(وعن أبي رافع رضي الله عنه ) أي مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي) بضم الذال ويسكن (حين ولدته فاطمة): يحتمل السابع وقبله (بالصلاة). أي بأذانها وهو متعلق بأذن، والمعنى أذن بمثل أذان الصلاة وهذا يدل على سنية الأذان في أذن المولود وفي شرح السنة: روي أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان يؤذن في اليمنى ويقيم في اليسرى إذا ولد الصبي. قلت: قد جاء في مسند أبي يعلى الموصلي، عن الحسين رضي الله عنه مرفوعا: من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان كذا في الجامع الصغير للسيوطي رحمه الله. (مرقاة المفاتيح 7/750)
عن حسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان (المقصد العلى لزوائد أبي يعلى الموصلي، الرقم: 649)
وخرج بالفرائض ما عداها فلا أذان للوتر ولا للعيد ولا للجنائز ولا للكسوف والاستسقاء والتراويح والسنن الرواتب؛ لأنها اتباع للفرائض
(قوله: وخرج بالفرائض إلخ) قال الرملي أي الصلوات الخمس فلا يسن للمنذورة ورأيت في كتب الشافعية أنه قد يسن الأذان لغير الصلاة كما في أذان المولود والمهموم والمفزوع والغضبان ومن ساء خلقه من إنسان أو بهيمة وعند مزدحم الجيش وعند الحريق قيل وعند إنزال الميت القبر قياسا على أول خروجه للدنيا لكن رده ابن حجر في شرح العباب وعند تغول الغيلان أي عند تمرد الجن لخبر صحيح فيه أقول: ولا بعد فيه عندنا (منحة الخالق 1/269)
Answered by:
Checked & Approved: