Q: Is it permissible for one to face his legs in the direction of the Qiblah?
A: It is against adab (and regarded as disrespectful) for one to stretch his legs in the direction of the Qiblah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَمَنۡ یُّعَظِّمۡ شَعَآئِرَ اللّٰهِ فَاِنَّهَا مِنۡ تَقۡوَی الۡقُلُوۡبِ (سورة الحج: ٣٢)
ويكره مد الرجلين إلى الكعبة في النوم وغيره عمدا وكذلك إلى كتب الشريعة وكذلك في حال مواقعة الأهل كذا في محيط السرخسي (الفتاوى الهندية ٥/٣١٩)
(كما كره) تحريما (استقبال قبلة واستدبارها ل) أجل (بول أو غائط) فلو للاستنجاء لم يكره (ولو في بنيان) لإطلاق النهي (الدر المختار ١/٣٤١)
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: استقبال قبلة) أي جهتها كما في الصلاة فيما يظهر ونص الشافعية على أنه لو استقبلها بصدره وحول ذكره عنها وبال لم يكره بخلاف عكسه اهـ. أي فالمعتبر الاستقبال بالفرج، وهو ظاهر قول محمد في الجامع الصغير يكره أن يستقبل القبلة بالفرج في الخلاء وهل يلزمه التحري لو اشتبهت عليه كما في الصلاة الظاهر نعم ولو هبت ريح عن يمين القبلة ويسارها وغلب على ظنه عود النجاسة عليه فالظاهر أنه يتعين عليه استدبار القبلة حيث أمكن لأن الاستقبال أفحش والله أعلم (قوله: واستدبارها) هو الصحيح وروي عن أبي حنيفة أنه يحل الاستدبار (قوله: لم يكره) أي تحريما لما في المنية أن تركه أدب ولما مر في الغسل أن من آدابه أن لا يستقبل القبلة لأنه يكون غالبا مع كشف العورة حتى لو كانت مستورة لا بأس به ولقولهم يكره مد الرجلين إلى القبلة في النوم وغيره عمدا وكذا في حال مواقعة أهله (رد المحتار ١/٣٤١)
ويكره مد الرجلين إلى القبلة في النوم وغيره عمدا وكذلك مد الرجلين يكره إلى المصحف وإلى كتب الفقه لما فيه من ترك تعظيم جهة القبلة وكلام الله تعالى ومعاني كلام الله تعالى (المحيط البرهاني ٨/١٠)
Answered by: