Q: Is it permissible to perform nafil tawaaf on a wheelchair despite being able to walk? I know that it is impermissible to make tawaaf in a wheelchair for obligatory tawaafs, but I would like to know if the ruling is different for nafil tawaaf?
A: It is compulsory to perform the fard tawaaf (tawaaf-e-ziyaarat) and waajib tawaaf (tawaaf-e-widaa) on foot when one has the ability to do so. Hence, without a valid excuse, it is not permissible to perform the fard and waajib tawaaf in a wheelchair. As far as the nafil tawaaf is concerned, if one commenced the nafil tawaaf on foot, then it is waajib to complete the nafil tawaaf on foot, unless one has a valid excuse later on to use a wheelchair. However, if one commenced the nafil tawaaf in a wheelchair despite having the ability to perform the nafil tawaaf on foot, the nafil tawaaf will be valid even though this is against the sunnah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
ومن طاف راكبا أو محمولا أو سعى بين الصفا والمروة كذلك إن كان بعذر جاز ولا شيء عليه، وإن كان بغير عذر فما دام بمكة يعيد، فإن رجع إلى أهله بلا إعادة فعليه دم لأن المشي واجب عندنا، على هذا نص المشايخ وهو كلام محمد. وما في فتاوى قاضي خان من قوله الطواف ماشيا أفضل تساهل أو محمول على النافلة. لا يقال: بل ينبغي في النافلة أن تجب صدقة لأنه إذا شرع فيه وجب فوجب المشي، لأن الفرض أن شروعه لم يكن بصفة المشي والشروع إنما يوجب ما شرع فيه.(فتح القدير 2/507 ، رد المحتار 2/469)
والطواف بالبيت ماشيا أفضل.(فتاوى قاضيخان 1/263)
الرابع أي من الواجبات المشي فيه للقادر ففي الفتح المشي واجب عندنا وعلى هذا نص المشايخ وهو كلام محمد وما في فتاوى قاضيخان من قوله: والطواف ماشيا أفضل، تساهل أو محمول على النافلة بل ينبغي في النافلة أن يجب لأنه إذا شرع فيه وجب فوجب المشي انتهى لكن قد يقال بالفرق بين ما يجب بإيجاب الله تبارك وتعالى وبين ما يجب بفعل العبد ولذا جوز قضاء الوتر وقت الكراهة دون أداء ركعتي الطواف مع أنه لم لم يلزمه بوصف المشي مع الاتساع في التطوع واهذا جوز بلا عذر في صلاة النفل ترك القيام الذي هو ركن في الفرض عند القدرة فلو طاف أي في طواف يجب المشي فيه راكبا أو محمولا أو زحفا أي على استه أو على أربعته أو جنبه أو ظهره كالسطيح بلا عذر فعليه الإعادة أي ما دام بمكة أو الدم أي لتركه الواجب وإن كان أي تركه بعذر لا شئ عليه كما في سائر الواجبات.(إرشاد الساري إلى مناسك الملا علي القاري صـ 215)
Answered by:
Checked & Approved: