Women visiting the mubaarak grave of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)

Q: I have a question regarding visiting the Raudhah (the blessed grave of Nabi (sallallahu alaihi wasallam)) as the workers here have created a doubt in my mind.

A staff member was explaining that when we (ladies) visit the Raudhah, our intention should purely be ibaadah in Riyaadhul Jannah and not to visit Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) as he disliked ladies visiting graveyards. Then she quoted an aayah or Hadith in Arabic and stated that Nabi (sallallahu alaihi wasallam) did not make an exception for ladies to visit his grave. So she mentioned that we should all rectify our intentions before going inside.

Is it correct for women to make the intention that they are visiting the grave of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam)?

A: It is not at all prudent for one to acquire direction in Deen from an unqualified person. Therefore, do not pay attention to what you have heard. Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) has commanded us in his Mubaarak Hadith to visit his mubaarak grave. Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said, “The person who visits my grave after I pass away is like the person who has visited me in my lifetime (i.e. I have knowledge of him coming to my grave and I answer his salaam).” 

This Hadith of Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) is general and applies to men and women. All the four mazhabs (Hanafi, Maaliki, Shaafi and Hambali) are unanimous that the Ambiyaa are alive in their graves.  In another Hadith, Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) said, “The one who visits my grave, my intercession becomes necessary for him (i.e. I will definitely intercede to Allah Ta'ala on the Day of Qiyaamah to forgive him).” 

Furthermore, the Fuqahaa have written that when one sets out on the journey of umrah or hajj, one should make the intention of going to visit the grave of Hazrat Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam). This is greatly rewarding and regarded among the greatest of nafl ibaadaat.

Hazrat Shaikhul Hadith, Moulana Muhammad Zakariyya Khaandelwi (rahimahullah), has written, “There is consensus among the four mazhabs that visiting the grave of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) is mustahab.”

A detailed discussion regarding this mas’alah can be found in Fazaail-e-Hajj of Hazrat Shaikhul Hadith, Moulana Muhammad Zakariyya Khaandelwi (rahimahullah) (chapter 8 - page 132).

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي (المعجم الأوسط، الرقم: 287) رواه الطبراني والدارقطني والبيهقي وضعفه كذا في الإتحاف وفي المشكوة برواية البيهقي في الشعب بلفظ: من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي واستدل به الموفق في المغني على استحباب الزيارة (فضائلِ حج صـ 184)

أما مقبرة الأنبياء فلا تكره الصلاة فيها لأنهم أحياء في قبورهم يصلون فلا نجاسة (تحفة المحتاج 2/167)

لما ورد أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ويحجون (شرح الزرقاني على مختصر خليل 3/282)

ويستثنى مقابر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فلا تكره الصلاة فيها مطلقا منبوشة أو لا بعد أن لا يكون القبر في جهة القبلة لأنهم أحياء في قبورهم (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صــ 356)

قال (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه) أي على من سلم علي (السلام) مفعول أرد والحديث رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وسنده حسن وظاهره الإطلاق الشامل لكل مكان وزمان ومن خص الرد بوقت الزيارة فعليه البيان والمعنى أن الله سبحانه يرد روحه الشريف عن استغراقه المنيف ليرد على مسلمه جبرا لخاطره الضعيف وإلا فمن المعتقد المعتمد أنه صلى الله تعالى عليه وسلم حي في قبره كسائر الأنبياء في قبورهم وهم أحياء عند ربهم وأن لأرواحهم تعلقا بالعالم العلوي والسلفي كما كانوا في الحال الدنيوي فهم بحسب القلب عرشيون وباعتبار القالب فرشيون والله سبحانه وتعالى أعلم بأحوال أرباب الكمال (شرح الشفا 2/143)

ونحن نؤمن ونصدق بأنه صلى الله عليه وسلم حي يرزق في قبره وأن جسده الشريف لا تأكله الأرض والإجماع على هذا (القول البديع صــ 172)

الأولى في الزيارة تجريد النية لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم (حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح صـ 745)

وزيارة قبره مندوبة بل قيل واجبة لمن له سعة قال العلامة ابن عابدين رحمه الله: (قوله مندوبة) أي بإجماع المسلمين كما في اللباب وما نسب إلى الحافظ ابن تيمية الحنبلي من أنه يقول بالنهي عنها فقد قال بعض العلماء إنه لا أصل له وإنما يقول بالنهي عن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاث أما نفس الزيارة فلا يخالف فيها كزيارة سائر القبور ومع هذا فقد رد كلامه كثير من العلماء وللإمام السبكي فيه تأليف منيف قال في شرح اللباب: وهل تستحب زيارة قبره صلى الله عليه وسلم للنساء الصحيح نعم بلا كراهة بشروطها على ما صرح به بعض العلماء أما على الأصح من مذهبنا وهو قول الكرخي وغيره من أن الرخصة في زيارة القبور ثابتة للرجال والنساء جميعا فلا إشكال وأما على غيره فكذلك نقول بالاستحباب لإطلاق الأصحاب والله أعلم بالصواب (قوله بل قيل واجبة) ذكره في شرح اللباب وقال كما بينته في [الدرة المضيئة في الزيارة المصطفوية] وذكره أيضا الخير الرملي في حاشية المنح عن ابن حجر وقال: وانتصر له نعم عبارة اللباب والفتح وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة وقد ذكر في الفتح ما ورد في فضل الزيارة وذكر كيفيتها وآدابها وأطال في ذلك وكذا في شرح المختار واللباب فليراجع ذلك من أراده (رد المحتار 2/626)

فضائل حج اردو صـ 94

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)