Q: How can I become a grateful servant of Allah Ta'ala? Even though I know that Allah Ta'ala has given me so many bounties, I still question why he has given others certain things and not me, and I often tend to wish bad for them. I know that this is wrong and I want to change, especially as it is creating a lot of unhappiness in my life. I know that I should look at those below me but I still seem to keep looking at others who have more things than me. I would like to become grateful to Allah Ta'ala for everything He has given me. How can I do this?
A: Keep pondering over the favours you have been bestowed with and the fact that you are much more privileged than many others. The underprivileged may also envy you when they see you being more privileged than them.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله - قال أبو معاوية - عليكم (صحيح مسلم، الرقم: 2963)
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه (صحيح البخاري، الرقم: 6490)
هذا الحديث جامع لمعاني الخير كما قال الطبري وذلك أن العبد لا يكون بحال من عبادة ربه مجتهدا فيها إلا وجد من هو فوقه في ذلك فمتى طلب نفسه باللحاق بمن هو فوقه استقصر حاله التي هو عليها فهو أبدا في زيادة تقربه من ربه ولا يكون على حالة خسيسة من دنياه إلا وجد من أهلها من هو أخس منه حالا فإذا تأمل الشخص ذلك وتفكره وتبين نعم الله عليه علم أنها وصلت إليه ولم تصل إلى كثير من خلقه فضله الله تعالى بها من غير أمر أوجب ذلك له على خالقه ألزم نفسه من الشكر عليها أن وفق لها ما يعظم به اغتباطه في معاده (التوضيح لشرح الجامع الصحيح 29/537)
(قال انظروا إلى من هو أسفل منكم) أي دونكم رتبة (ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) أي مرتبة (فهو) أي النظر المذكور إثباتا ونفيا (أجدر) أي أحق وأولى (أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) أي بعدم الازدراء والاحتقار لما قسم الله عليكم في هذه الدار فإنه يظهر لكم بذلك النظر أن لله تعالى عليكم نعما كثيرة بالنسبة إلى من دونكم أو نعما كثيرة حيث اختار لكم الفقر والبلاء وجعلكم من أهل الولاء وشبهكم بالأنبياء والأولياء وخلصكم عن ظلمة الأمراء وظلمة الأغنياء الأغبياء (مرقاة المفاتيح 8/3281)
Answered by: